أثار حادث نصب تمثال القائد الأمازيغي كسيلة بخنشلة ثم تفكيكه بعد ساعات جدلا واسعا في الجزائر في الأيام الأخيرة فمن هو وما حقيقة ما حدث؟تمثال القائد الأمازيغي كسيلة بخنشلة وتم يوم الثلاثاء 3 ديسمبر، نصب تمثال للملك الأمازيغي كسيلة (كوسيلا) (640-688) الذي عرف بمقاومته للغزو العربي لشمال إفريقيا، بجماعة بوحمامة بولاية خنشلة. قبل أن يتم تفكيكه بعد ساعات قليلة.وكان من المقرر أن يتم افتتاح العمل، الذي أبدعه النحات الشهير بوسيكار برزاق، صباح يوم الأربعاء في الساعة 10 صباحًا. ومع ذلك، تم تأجيل الافتتاح وتمت إزالة التمثال بعد فترة وجيزة من قبل السلطات المحلية. وذكرت عدة مصادر في خنشلة أن أسباب هذا القرار لا تزال مجهولة حتى اللحظة لكن منذ تم الكشف عن هوية صاحب التمثال الذي تم نحته بمبادرة من جمعية ثقافية محلية دار نقاش واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بين من رحبوا بهذه الخطوة مؤكدين أنها تجسم هوية البلد وبين من رفض تنصيب التمثال.وبحسب العديد من المنشورات على واقع التواصل الاجتماعي يبدو أن هذا الجدل كان وراء قرار السلطات بنزع تمثال كسيلة بخنشلة بعد ساعات من تركيبه.ورغم إزالة التمثال تواصل الجدل في الجزائر وأدانت أحزاب جزائرية تدافع عن الهوية الأمازيغية للبلد قرار السلطات.من هو كسيلة؟كسيلة الاسم العربي لأكسيل وهو واحد من أهم الشخصية التاريخية البارزة بالنسبة للأمازيغ السكان الأصليين لشمال إفريقيا.عاش كسيلة في القرن السابع الميلادي خلال فترة الفتوحات الإسلامية التي قادها عقبة ابن نافع. وكان زعيمًا أمازيغيًا وقائدًا عسكريًا قويًا واشتهر بدوره المحوري في الأحداث المتعلقة بالفتوحات الإسلامية ورده على التوسع الإسلامي في المنطقة، وعرف بأنه كان من بين القادة الأمازيغ الذين رفضوا التوغل الإسلامي في المنطقة.(المشهد)