تصاعد التوتر في الساعات القليلة الماضية في تونس بعدما اتخذت هيئة الانتخابات قرارها باستبعاد 3 مرشحين للرئاسة صدر في حقهم حكم قضائي يقضي بإعادتهم للسباق.وأعلنت الهيئة قائمة المترشحين للانتخابات الرئاسية التونسية 2024 التي اعتبرتها نهائية وغير قابلة للطعن من دون الأخذ في الاعتبار طلبات الكثير من المرشحين الذين تقدموا لخوض السباق.قائمة المترشحين للانتخابات الرئاسية التونسية 2024 قررت هيئة الانتخابات ضم 3 أسماء فقط إلى قائمة المترشحين للانتخابات الرئاسية التونسية 2024 وهم:الرئيس الحالي قيس سعيّد (66 عاما) الطامح لولاية رئاسية ثانية.النائب البرلماني السابق زهير المغزاوي (59 عاما) مرشح حزب حركة الشعب القومي العربي.النائب السابق ورجل الأعمال العياشي زمال (43 عاما).وقررت الهيئة اعتبار هذه القائمة نهائية وغير قابلة للطعن، واعتبار المرشحين الـ3 مؤهلين لخوض الانتخابات المقرر عقدها في 6 أكتوبر.واستبعدت الهيئة القيادي السابق في حزب النهضة الإسلامي عبد اللطيف المكي، والوزير السابق في عهد زين العابدين بن علي والناشط البارز المنذر الزنايدي، والمستشار السابق للرئيس المنصف المرزوقي، عماد الدايمي.وعلق رئيس الهيئة فاروق بوعسكر في مؤتمر صحفي على رفض ضم المرشحين الـ3 بالقول إنه تعذر الاطلاع على الأحكام التي صدرت في حقهم عن الجلسة العامة للمحكمة الإدارية "لعدم إعلام الهيئة بها طبقا للقانون في أجل 48 ساعة من تاريخ التصريح بها من طرف المحكمة الإدارية".ويرى محللون سياسيون أن هكذا قرار يظهر أن الهيئة قررت عمليا نتيجة الانتخابات، وخيارها يعزز الانطباع بأن الانتخابات مؤمنة لصالح سعيّد.وفي تطور متصل، أوقفت القوى الأمنية فجر الاثنين أحد المرشحين ضمن قائمة المترشحين للانتخابات الرئاسية التونسية 2024 العياشي زمّال بشبهة "افتعال تزكيات" مواطنين ضرورية لاستكمال ملف الترشح.واتخذت النيابة العامة بمنطقة منوبة قرارا بإيداعه الحبس الاحتياطي لمدة 48 ساعة مع أحد أعضاء حملته الانتخابية.(المشهد)