أعلن نائب رئيس الحكومة السلوفاكية الخميس، أنّ حالة رئيس الوزراء روبرت فيكو استقرّت خلال الليل لكنّها لا تزال "خطرة جدًا"، غداة تعرّضه لإطلاق نار، فمن هو روبرت فيكو رئيس وزراء سلوفاكيا؟وقال روبرت كاليناك الذي يشغل منصب وزير الدفاع أيضًا: "خلال الليل، تمكّن الأطباء من وقف تدهور حالة المريض"، مضيفًا، "للأسف، لا تزال الحالة خطرة للغاية، لأنّ الإصابات معقّدة".من هو مطلق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا؟هذا وكان أكد وزير الداخلية السلوفاكي في وقت سابق، أنّ المرتكب الذي اعتُقل بتهمة استهداف رئيس الوزراء روبرت فيكو، هو كاتب يبلغ 71 عامًا، بعد أن كانت وسائل إعلام قد كشفت هويته. وقال وزير الداخلية السلوفاكيّ ماتوش سوتاي استوك للصحفيّين، بعد صدور تقارير حددت هوية المرتكب الذي أوقف في مكان الحادث في هاندلوفا: "أعتقد أنني أستطيع تأكيد ذلك، نعم". وشوهد المشتبه فيه مكبلا على الأرض بعد إطلاق النار على فيكو مرات عدة عقب اجتماع مجلس الوزراء في هاندلوفا. وذكرت تقارير صحفية أنّ المشتبه به مؤسس نادي دوها (قوس قزح) الأدبي، وهو من بلدة ليفيس في وسط البلاد.وقالت معلومات صحفية إن المرتكب نشر 3 كتب شعرية وينتمي إلى الرابطة الرسمية للكتاب السلوفاكيّين. وأكدت الرابطة على "فيسبوك" أنّ المشتبه به عضو فيها منذ عام 2015، مضيفة أنه إذا تم التأكد من هويته كمطلق النار، "فسيتم إلغاء عضوية هذا الشخص الحقير على الفور". وصرح نجل المشتبه به لموقع الأخبار السلوفاكيّ "اكتواليتي"، أنه "ليس لديه أدنى فكرة على الإطلاق عما كان يفكر فيه والده، وما الذي كان يخطط له، ولماذا حدث هذا". وأضاف أنّ والده يملك سلاحًا مرخصًا بشكل قانوني. وعندما سئل عما إذا كان والده يشعر بأيّ كراهية تجاه فيكو، أجاب الابن، "سأقول لك هذا: لم يصوّت له. هذا كل ما يمكنني قوله".من هو روبرت فيكو رئيس وزراء سلوفاكيا؟من مواليد سلوفاكيا في 15 سبتمبر 1964.تخرج محاميا وانطلق في حياته السياسية مع الحزب الشيوعيّ خلال ما سمي بثورة 1989 المخملية التي ساعدت بإنهاء تشيكوسلوفاكيا السابقة.أسس حزب "سمر" الذي ينتمي إلى يسار الوسط عام 1999، بعد أن رفض اليسار الديمقراطي، ترشيحه لمنصب وزاري، ونجح حزبه بكسح انتخابات عام 2006.في 2009 ساهم في جعل بلاده داخل منطقة اليورو.فاز في الانتخابات عام 2012 وعام 2016، لكنه دفع إلى الاستقالة بعد عامين وسط تظاهرات كبيرة خرجب بسبب مقتل صحفيّ استقصائيّ وخطيبته.عام 2023، عاد لولاية ثالثة رئيسًا للوزراء على رأس ائتلاف شعبويّ قومي.هو معجب بالرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين، ويقول إنه لن يسمح باعتقال الرئيس الروسيّ بموجب مذكرة دولية، إذا جاء إلى سلوفاكيا.يعارض بشدة الهجرة، التي كانت عاملًا رئيسيًا في فوزه في انتخابات عام 2016. وفي الآونة الأخيرة، انتقد زواج المثليّين ووصف تبنّي الأزواج من الجنس نفسه، بالانحراف.(أ ف ب)