ذكرت قناة "بي.تي.في" البلغارية نقلاً عن مصادر في وكالة الأمن الوطني، اليوم الخميس، أن 1.6 مليون يورو مرتبطة بالهجوم المميت بأجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) المتفجرة في لبنان مرت عبر بلغاريا قبل تحويلها إلى المجر.
وقالت السلطات البلغارية، اليوم الخميس، إن وزارة الداخلية وأجهزة أمن الدولة فتحت تحقيقاً في علاقات محتملة لإحدى الشركات بالأجهزة من دون أن تذكر اسمها.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن شركة نورتا غلوبال المحدودة ومقرها صوفيا سهلت بيع أجهزة البيجر لـ"حزب الله".
ويأتي ذلك بعد أن نقل موقع إخباري مجري عن مصادر مطلعة معلومات تفيد بأنّ شركة "نورتا غلوبال" المسجّلة في صوفيا، استوردت أجهزة "بيجر"، وباعتها إلى "حزب الله" في ما بعد، وأنّ الأجهزة لم تمر في الأراضي المجرية أبدًا، وأنّ هذه المعلومات أكدتها حكومة بودابست.
وأكد المتحدث باسم الحكومة المجرية زلتان كوفاكس عبر منصة "إكس"، أن "الأجهزة المعنية لم توجد يوماً على الأراضي المجرية"، لافتاً إلى أن "هذه المسألة لا تطرح أي خطر على الأمن القومي".
وتلقى حزب الله أجهزة "بيجر"، التي كان يحملها المئات من عناصره وانفجرت بشكل غير متوقع يوم الثلاثاء ما أدى إلى إصابات كثيرة وبليغة، منذ فترة قصيرة.
وبعد تقراير إعلامية تحدّثت عن أن شركة غولد أبولو التايوانية هي من صنعت أجهزة "البيجر" خرجت الشركة عن صمتها لتنفي في بيان أنّها من صنع الأجهزة.
وأوضحت الشركة أن هذا الطراز يتم إنتاجه وبيعه من قبل "بي.إيه.سي" كونسلتينغ، ومقرها بودابست، لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية، مشيرة إلى أنّها تقدم فقط ترخيص العلامة التجارية وليس لديها أي تدخل في تصميم ولا تصنيع هذا المنتج.
(وكالات)
