أفاد المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي فتحي المريمي، بأنّ لجنة 6+6 المنبثقة عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة"، مستمرة في نقاش النقاط الخلافية" واجتماعاتها في المغرب "تسير في أجواء إيجابية"، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه الأطراف الاتفاق حول صياغات نهائية لقوانين جديدة، تؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.وفيما يخص ترشح الشخصيات الجدلية، قال المريمي في تصريح صحفي: "لا يوجد ما يمنع الشخصيات الجدلية مثل سيف الإسلام القذافي من الترشح إذا انطبقت عليهم الشروط".كما أشار إلى أن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح "قدم مقترحا مفاده أنه في حال فوز مترشح مزدوج الجنسية في الانتخابات، لا يستلم العمل ولا يؤدي اليمين القانونية إلا بعد التنازل عن جنسيته الأخرى".وتتواصل الاجتماعات الليبية الليبية وفق صيغة 6+6، والتي انطلقت الاثنين في منتجع بوزنيقة بضواحي العاصمة المغربية الرباط، بهدف الوصول إلى صياغة قاعدة دستورية جديدة تمكّن من تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.أجواء إيجابيةوكان مصدر مغربي قريب من الملف الليبي قال إنّ المشاورات الليبية الجارية في المغرب، تسير في أجواء إيجابية تطبعها روح المسؤولية والعزم على كسر الجمود الحالي وفق رؤية المملكة والأمم المتحدة، لوضع حدّ للأزمة والانقسام المؤسسي في ليبيا"، بحسب تعبيره.ويهدف اجتماع اللجنة المشتركة إلى "الخروج بقوانين انتخابية كفيلة بتنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية، وفق خريطة الطريق الأممية التي أعلن عنها المبعوث الأممي عبد الله باتيلي في نهاية فبراير 2023"، بحسب ما جاء في برقية لوكالة الأنباء الرسمية المغربية (ماب).وعلى الرغم من إيجابية الأجواء، إلا أنّ هناك بعض النقاط التي يلتف عليها الأطراف، من أبرزها السماح لعسكريين وسياسيين من رموز النظام السابق (نظام القذافي) بالترشح ثانية، وثنائيي الجنسية، وهو ما أدى إلى عرقلة تحقيق أيّ اختراق في المفاوضات.وكانت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة في ليبيا الخميس، تحدثت عن تنفيذ ضربات جوية ضد أوكار عصابات تهريب الوقود وتجارة المخدرات والاتجار بالبشر في منطقة الساحل الغربي، من قبل الطيران الحربي الوطني.وأكدت الوزارة أنّ الضربات كانت ناجحة وحققت أهدافها المرجوة، وفق بيان نشره الناطق باسم الحكومة محمد حمودة.(وكالات)