قال العضو في حزب "فرنسا الأبية" زياد همدر في حديث إلى "المشهد" إن "الشعب الفرنسي اليوم وقف بوجه الخطر الذي يمثله اليمين المتطرف، الذي أثبت عدم فعاليته في دول عدة، وأثر على الديمقراطية والحريات".وتابع همدر أن "المجتمع الفرنسي مختلط وغير قائم على قومية واحدة، واليوم أثبت الشعب الفرنسي ذلك".وأضاف همدر أن "سياسات ماكرون في الواقع كانت أقرب إلى اليمين المتطرف، وبرنامج اليسار اليوم مختلف تماما عن حكم وسياسات ماكرون".بدوره، قال نائب رئيس الحركة الديمقراطية لبوش دو رون محمد لعقيلة إن "الديمقراطية نحجت، وأبعدت التطرف اليميني، وليس لدينا رابح، بل لدينا خاسر، وهو اليمين المتطرف بأفكارة العنصرية".وحول ملف الهجرة قال لعقيلة إن "الأوروبيين في عمر متزايد، ويجب أن يستقدموا العمالة، من أجل تطوير الاقتصاد".وتابع لعقلة أن "ماكرون كان رئيسا ممتازا منذ عام 2017، وساعد بالكثير من الأمور على مستوى أوروبا، لكن الفرنسيين لم يردوا له الجميل".ولفت إلى أن "كل الأنظار موجهة إلى فرنسا، لذا لابد من التوصل إلى تفاهم مع كل الأطراف". اليسار يتصدر المشهد وأظهرت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا تصدر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدما على أقصى اليمين، لكن دون أن تحصل أيّ كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.ويقدر حصول "الجبهة الشعبية الجديدة" على 172 إلى 215 مقعدًا ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدًا وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدًا.بدوره، قال رئيس حزب التجمع الوطني اليميني جوردان بارديلا، إن تحالفات سياسية رمت فرنسا في أحضان يسار جان لوك ميلونشون المتطرف.جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني الذي جاء في المركز الثالث في هذه الانتخابات التشريعية خلف الجبهة الشعبية الجديدة والتحالف الرئاسي، أعرب عن أسفه لأن "تحالف العار والترتيبات الانتخابية الخطيرة تحرم الفرنسيين هذا المساء من سياسة التعافي".(المشهد )