قالت منظمة "إنقاذ الطفولة"، إنّ أكثر من 10 أطفال يفقدون أحد سيقانهم أو كليهما يوميًا في قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب قبل 3 أشهر. وجاء في بيان للمنظمة، التي تتخذ من لندن مقرًا لها، أنه منذ 7 أكتوبر الماضي فقد أكثر من 1000 طفل أحد سيقانهم أو كليهما. مشيرة إلى أنّ معظم العمليات الجراحية التي أجريت لهؤلاء الأطفال من دون تخدير. ولفتت المنظمة إلى أنّ ذلك يأتي في الوقت الذي تعاني فيه المنظومة الصحية في غزة الشلل بسبب الصراع، والنقص الكبير في عدد الأطباء وأفراد التمريض والإمدادات الطبية، مثل التخدير والمضادات الحيوية، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.وأشارت المنظمة إلى أنه في حين أنّ 13 مستشفى من أصل 36 في غزة لا تزال تعمل بشكل جزئي، إلا أنها تعمل على أساس جزئيّ ومتقطع، وتعتمد على حصولها على الوقود والإمدادات الطبية الأساسية في أيّ يوم. وقال منسق شؤون المنظمة في الأراضي الفلسطينية جيسون لي، "لقد رأيت الأطباء والممرضات يشعرون بالعجز التام عندما يأتي الأطفال مصابين بجروح ناجمة عن الانفجارات". وتابع "أنّ معاناة الأطفال في هذا الصراع لا يمكن تصورها، والأكثر من ذلك أنها غير ضرورية ويمكن تجنبها تمامًا". يشار إلى أنه وفقًا لحصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة ضحايا قطاع غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي، إلى 22835 قتيلًا، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، و58 ألفًا و316 جريحًا، إضافة إلى 7 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض. (د ب أ)