يفرض تغير المناخ ضغوطا متزايدة على موارد المياه الشحيحة أصلا في اليمن كما وبدأت آثاره تظهر في انخفاض المخزون السمكي ما يدفع الصيادين للإبحار خارج المياه الإقليمية لتأمين لقمة العيش.تراكمُ النفاياتِ الصلبةِ والتقلباتُ الجوية تركَت آثارَها على طولِ سواحلِ عدن، الأمرُ الذي يدفعُ الصيادينَ للإبحارِ نحوَ المياهِ الإقليميةِ لتأمينِ لقمةِ العيش نتيجةَ التحدياتِ البيئةِ والمناخية .ووفقَ التقاريرِ الحكومية يشهدُ اليمن عواملَ عدة للتغيراتِ المناخية، منها زيادةُ أيامِ الجفافِ وارتفاعِ منسوبِ سطح البحر، وزيادةٌ سنويةٌ في عددِ الأيامِ الحارة.(المشهد)