تسود حالة من الترقب مصير المفاوضات التي تحتضنها القاهرة من أجل التوصل لهدنة تسمح بوقف إطلاق النار في غزة وسط مخاوف من فشل طرفي الحرب في الوصول إلى اتفاق حول شروطها ما قد يقوّض كل المساعي المبذولة منذ أسابيع ،فماهي شروط وقف النار في غزة؟شروط وقف النار في غزةتُجرى اليوم في القاهرة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة"حماس" وإسرائيل من أجل التوصل إلى هدنة، وقالت الحركة في بيانها إن وفدًا يترأسه نائبها في غزة خليل الحية، وصل إلى القاهرة لاستكمال المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار. وتشكل شروط وقف إطلاق النار في غزة حجرة عثرة أمام المفاوضات الشاقة التي تجري خلف الكواليس ويسابق فيها الرعاة الزمن من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي.والثلاثاء توسعت المخاوف بشأن مصير مفاوضات القاهرة بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو رفض فيها المقترح الذي قدمته حركة"حماس" ووصفه ب"الواهم" فيما تواصل القتال على الميدان مع إعلان توسيع العملية العسكرية في رفح، مجددا التوعد بالقضاء على الحركة وقادتها.لكن وزير الخارجية الأميركي بدّد هذه المخاوف، مؤكدا أنه لا زال هناك مجال للتفاوض.وقال بلينكن "من الواضح إن هناك أشياء غير مشجعة في ما طرحته "حماس"" ثم استطرد مؤكدا""لكننا أيضا نرى مساحة لمواصلة المفاوضات لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى اتفاق وهذا ما نعتزم القيام به".شروط الهدنة بين "حماس" وإسرائيلوسلّمت حركة حماس الثلاثاء، ردها بشأن اتفاق الإطار للوسطاء في كل من دولتي قطر ومصر. وتضمن مقترح حركة"حماس"خطة ب3 مراحل مدة كل منها 45 يوما تفاصيلها كالتالي: إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سن 19 عاما غير المجندين) والمسنّين والمرضى،مقابل جميع المعتقلين الفلسطينيين من النساء والأطفال وكبار السن (فوق 50 عاما) والمرضى بالإضافة إلى 1500آخرين تقوم "حماس" بتسمية 500 منهم من المؤبدات والأحكام العالية.إطلاق سراح الأسرى الذكور المتبقين خلال المرحلة الثانية.البدء في إعادة إعمار غزة.انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل.تبادل الجثث والرفات.توفير متطلبات الإيواء والإغاثة لكل السكان في جميع مناطق قطاع غزة.وكانت هدنة سابقة تم التوصل لها في شهر نوفمبر الماضي دامت أسبوعا وأطلق بموجبها "حماس" سراح 110 أسرى في مقابل إفراج إسرائيل عن 240 معتقلا فلسطينيا.(المشهد)