خلال جلسة تثبيته أمام مجلس الشيوخ لتولي منصب وزير الخارجية في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وصف ماركو روبيو الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بأنه "ديكتاتور"، وأكد أن كوبا تستحق مكانها في قائمة الدول الراعية للإرهاب. كما أشار إلى أن إدارة ترامب لن تكون مقيدة بالقرارات التي اتخذتها إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن. القائمة السوداء انتقد روبيو قرار بايدن الأخير بإزالة كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والذي جاء ضمن اتفاق مع هافانا لإطلاق سراح أكثر من 550 متظاهراً مسجوناً، وقال روبيو: "ليس لدي شك في أن كوبا تستوفي المعايير لتصنيفها كدولة راعية للإرهاب". وأشار إلى علاقات كوبا مع تنظيمات مثل "حماس" و"حزب الله"، وزعم أنها تستضيف قواعد تجسس لدولتين أجنبيتين على بعد 90 ميلاً فقط من الساحل الأميركي، دون أن يسمي هذه الدولتين. ووصف روبيو الزعيم الكوري الشمالي بأنه "ديكتاتور يبلغ من العمر 40 عاماً"، مشيراً إلى أن كيم يعتبر الأسلحة النووية "وثيقة تأمين لبقائه في السلطة". وأكد أن أي عقوبات لم تثنِ كوريا الشمالية عن تطوير برنامجها النووي، ما يجعلها تحديا كبيرا للإدارة القادمة.وأضاف: ما نحتاجه هو إيجاد حل يمنع وقوع أزمة مع بيونغ يانغ، مع تجنب تشجيع دول أخرى على تطوير برامجها النووية. الإدارة الجمهورية القادمة ستعمل على صياغة سياسات حازمة تجاه الدول التي تمثل تهديداً للأمن القومي الأميركي. هناك ضرورة في مواجهة تحديات مثل التجسس والعلاقات مع التنظيمات الإرهابية. القرار بشأن كوبا يضعها مجدداً في دائرة الضوء مع دول مثل إيران، سوريا، وكوريا الشمالية، الدول الثلاث المدرجة حالياً على القائمة السوداء الأميركية. رسائل روبيو حملت نبرة حازمة تؤكد نية الإدارة المقبلة اتخاذ مواقف صارمة تجاه الخصوم التقليديين للولايات المتحدة، في محاولة لإعادة تشكيل السياسة الخارجية الأميركية في المنطقة والعالم. (أ ف ب)