أمجد يوسف المعروف باسم "جزار التضامن" اسم تداوله السوريون في الساعات الأخيرة مطالبين بأن يكون على قائمة المحاسبين من رموز النظام السابق. فمن هو أمجد يوسف المعروف باسم "جزار التضامن" ولماذا يطالب السوريون بمحاسبته؟ من هو أمجد يوسف المعروف باسم "جزار التضامن"؟ في عام 2022 نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية تقريرا صادما حول ضابط سوري قالت إنه ثبت تورطه في الإعدام الميداني لعشرات المدنيين في سوريا خلال السنوات التي تلت احتجاجات 2011. الضابط المعني لم يكن سوى أمجد يوسف المعروف والذي بات يعرف بين السوريين باسم "جزار التضامن" نسبة لعمليات القتل التي يتهم بارتكابها في منطقة "التضامن".وقالت الصحيفة البريطانية إن يوسف متورط في عدد من عمليات إعدام معارضين سوريين وإنه رغم ثبوت جرائمه ظل في مكان عمله ولم تقع محاسبته من طرف النظام السوري حينها. وفي الساعات الأخيرة وبعد اسقاط نظام الأسد بدأت الأصوات تتعالى منادية بمحاسبة رموز حكمه ومن بين هؤلاء ضباط في الجيش يتهمون بأنهم ساهموا في تعذيب والتنكيل بالمحتجين بعد احتجاجات 2011. وفي عام 2011 خرج السوريون للشوارع في مدن عديدة مطالبين بإسقاط نظام بشار الأسد لكن هذه الاحتجاجات قوبلت برد عنيف من السلطة وتدخل الجيش السوري في الصراع وقاد ضباط سوريون حملة قمع واسعة تم على هامشها اعتقال وسجن المئات من السوريين فيما قتل المئات من المحتجين. والأحد الماضي أعلن عن اسقاط نظام بشار الأسد ومغادرته لدمشق باتجاه موسكو وتسلمت حكومة انقاذ مؤقتة الحكم بأمر من الجولاني قائد "هيئة تحرير الشام". ويواصل السوريون احتفالهم بإسقاط نظام الأسد بعد 24 سنة من الحكم وتقول التقارير الميدانية إن الحياة بدأت تعود تدريجيا إلى طبيعتها منذ يوم أمس الثلاثاء مع عودة الموظفين لأماكن عملهم. (المشهد)