تقرير استخباراتي أميركي يحذر إسرائيل من "حماس" و"حزب الله"

إسرائيل تواصل قصف مناطق متفرقة في قطاع غزة (رويترز)
إسرائيل تواصل قصف مناطق متفرقة في قطاع غزة (رويترز)
verticalLine
fontSize

حذر تقرير الاستخبارات الأميركية السنوي لعام 2025 من أنه يتوقع "أن يظل الوضع في غزة، وكذلك الصراع بين إسرائيل وحزب الله وإسرائيل وإيران، متقلبا"، محذرا من أن "حماس" ستستمر في تشكيل تهديد لأمن إسرائيل "حتى في وضعها الحالي المتدهور".

وأشار التقرير إلى احتفاظ "حماس" بقواتها القتالية التي يبلغ تعدادها الآلاف ومعظم بنيتها التحتية تحت الأرض، وحذر من أن "حماس" "ربما استخدمت وقف إطلاق النار لتعزيز وتزويد جيشها ومخزونها من الذخائر حتى تتمكن من القتال مرة أخرى".

وأضافت أن "حماس قادرة على استئناف مقاومة عصاباتيه محدودة، والبقاء على رأس العمل السياسي المهيمن في غزة في المستقبل المنظور. وإن ضعف التوقعات لدى جميع الأطراف باستمرار وقف إطلاق النار، وغياب خطة سياسية أو إعادة إعمار موثوقة لما بعد القتال، ينذران بسنوات من عدم الاستقرار".

ولفت التقرير إلى ارتفاع معدل تأييد "حماس" بين الفلسطينيين في الضفة الغربية مقارنة بالسلطة الفلسطينية، وحذر من أن "العلاقة الإسرائيلية الفلسطينية على المدى الطويل تتوقف أيضاً على مسار الضفة الغربية غير المستقر على نحو متزايد ".

وقال: "ضعف وتراجع قدرة السلطة الفلسطينية على توفير الأمن والخدمات الأخرى في الضفة الغربية، والعمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والعنف من جانب المستوطنين الإسرائيليين والجماعات الفلسطينية المسلحة بما في ذلك حماس، والانتقال المحتمل للقيادة في السلطة الفلسطينية من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم تحديات الحكم في رام الله".

وحذر التقرير أيضا من هشاشة حالة التوتر بين إسرائيل ولبنان، مضيفا أن استئناف العمليات الإسرائيلية المطولة في لبنان "قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في التوتر الطائفي، وتقويض قوات الأمن اللبنانية، وتفاقم الظروف الإنسانية بشكل كبير".

وأكد أنه "على الرغم من ضعفه، فإن حزب الله لا يزال يحتفظ بالقدرة على استهداف الأشخاص والمصالح الأميركية في المنطقة، وفي جميع أنحاء العالم، وبدرجة أقل في الولايات المتحدة".

 

(ترجمات)

تعليقات
سجّل دخولك وشاركنا رأيك في الأخبار والمقالات عبر قسم التعليقات.