دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الحكومة اليوم الأربعاء إلى اتخاذ قرار بشأن حكم قطاع غزّة بعد الحرب، قائلًا إنه سيعارض الحكم العسكري الإسرائيلي المفتوح للقطاع الفلسطيني.وأضاف غالانت خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون إنه، بعد اندلاع الصراع بفترة وجيزة في أكتوبر، دعم خطة لتكوين إدارة فلسطينية جديدة ليست لها صلة بـ"حماس"، لكنها "لم تجد استجابة" داخل الحكومة الإسرائيلية. وذكر غالانت في تصريحات صحفية: جهودي لإثارة قضية الحكم في غزّة بعد الحرب منذ أكتوبر "لم تجد استجابة" داخل الحكومة الإسرائيلية. ينبغي تأسيس حكومة بديلة لحماس في غزّة. العلاقات الثنائية مع أميركا مهمة، وقوية، ومستقرة. هناك خلافات في الرأي، لكن أود أن أوضح أن الولايات المتحدة كانت أول من وقف معنا بالأفعال، وليس بالأقوال.نحن نحلّ الخلافات في الغرف المغلقة، وليس في المقابلات أو في التغريدات.كارثة إنسانية في رفحونفى رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو الأربعاء حدوث كارثة إنسانيّة في رفح بأقصى جنوب قطاع غزّة بعدما اضطُر نحو 500 ألف شخص معظمهم نازحون للنزوح منها من جديد.وشدد نتانياهو مجدداً على أن "القضاء على حماس هو خطوة ضرورية لضمان خلو غزّة من أيّ جهة تهددنا في +اليوم التالي+"، مشيرا إلى أنه "قبل 100 يوم بالفعل، وافقت الأجهزة الأمنية على السماح للغزيين المحليين، الذين لا ينتمون إلى حماس، بالاندماج في الإدارة المدنية لتوزيع الغذاء في غزة". لكن "لم تتكلل هذه المحاولة بالنجاح، لأن حماس هددتهم، بل واستهدفت عددا منهم لتردع غيرهم"، بحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي. وشدد نتانياهو "لن تقبل أي جهة بتولي الإدارة المدنية لغزة خوفا على سلامتها إلا ما بعد أن يكون واضحا لدى الكل بأن حماس لم تعد تسيطر عسكريا على غزة". وأضاف "بالتالي فإن الكلام عن +اليوم التالي+ طالما بقيت حماس على ما هي عليه، لن يتجاوز كونه مجرد كلام فاضي. وخلافا لما تم الادعاء به، نقوم منذ عدة أشهر بمحاولات مختلفة لإيجاد حل لهذه المشكلة المركبة".(وكالات)