قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال زيارة لإيران اليوم الثلاثاء إنّ موسكو على يقين من أن التدابير الدبلوماسية ما تزال مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بحل المشكلات المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني.وشهدت العلاقات بين روسيا وإيران تقاربًا في السنوات القليلة الماضية، إذّ تدعم طهران موسكو في حملتها العسكرية في أوكرانيا.وأوضح لافروف أنّ الوضع في سوريا يتطلب اهتمامًا مستمرًا من المجتمع الدولي، مؤكدًا رفض بلاده لسياسة دفع مناطق سوريا للانفصال، قائلًا "مشاكل الشرق الأوسط يمكن حلها من خلال القانون الدولي".وأضاف أن روسيا لم تُهدد أبدا الشعب السوري و"علاقتنا بهذا البلد مهمة"، مشيراً إلى أن موسكو مع وحدة وسلامة الأراضي السورية.لا مفاوضات تحت الضغطمن جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنه أجرى مناقشات مع لافروف بشأن البرنامج النووي الإيراني وأن المحادثات ستستمر.وأشار عراقجي إلى أنّ طهران لن تتفاوض على برنامجها النووي تحت الضغط. وقال "لا محادثات مباشرة مع أميركا مع استمرار سياسة أقصى الضغوط"أمس، أكّدت وزارة الخزانة الأميركية أنّ الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة على أكثر من 30 من الوسطاء ومشغلي الناقلات وشركات الشحن لدورهم في بيع المنتجات النفطية الإيرانية ونقلها في إطار "أسطول الظل" التابع لطهران.ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى خفض صادرات النفط الخام الإيرانية إلى الصفر لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي، وتشديد العقوبات التي فرضتها بالفعل حكومته وإدارة بايدن السابقة.(وكالات)