انتشر على مواقع التواصل الاجتماعيّ فيديو لسيدة إسرائيلية تم القبض عليها، بعد الاشتباه في قتلها ابنها البالغ من العمر 6 سنوات مع كلبه، ومن ثم مهاجمة حارس أمن أحد المراكز التجارية، بالفأس. وتعتقد الشرطة أنه بعدما قتّلت ابنها الصغير، توجهت الأم إلى المركز التجاريّ في هرتسليا لقتل زوجها، حيث تم القبض عليها بحسب الفيديو وهي ملطّخة بالدماء، وتمسك فأسًا استخدمته لمهاجمة حارس الأمن.ويُعتقد أنّ السيدة التي نجت من هجوم 7 أكتوبر 2023، قتلت الصبيّ في شقتهم في هرتسليا قبل أن تتوجه إلى مركز تجاريّ في المدينة مسلحة بفأس، وتهاجم حارس الأمن بالخارج.وعثرت الشرطة على جثة الطفل في المنزل مساء الثلاثاء. وقالت في بيان، إنه تم استدعاء عدد كبير من الضباط إلى موقع جريمة القتل المفترضة.ويبدو أنّ اكتشاف الجثة جاء بعد إلقاء القبض على المشتبه بها خارج المركز التجاريّ بعد المشاجرة مع حارس أمن. وفي مقطع الفيديو المصور الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن رؤية المرأة تسير نحو مدخل المركز التجاري وهي تحمل فأسًا وتبتسم بشكل غريب، وهي حافية القدمين، ووجهها وساقاها ملطخان بالدماء.وما إن اقتربت من حارس الأمن حتى بدأت تهاجمه بالفأس، لكنه تمكّن من انتزاع الفأس منها وطلب الدعم.وقالت الشرطة إنها وصلت بسرعة إلى مكان الحادث واعتقلت المرأة، التي تبلغ من العمر 33 عامًا، في حين أصيب حارس الأمن بجروح طفيفة.وأظهرت مقاطع فيديو أخرى متداولة عبر الإنترنت المرأة، وهي تحاول مهاجمة المارة الآخرين في طريقها إلى المركز التجاري. وليس من الواضح ما إذا كان أيٌّ منهم قد أصيب. وبحسب تقارير إعلامية عبرية، فقد توجهت الشرطة إلى عنوان منزل المرأة بعد اعتقالها، حيث عثرت على جثة الصبيّ الصغير، الذي ورد أنه ابنها، بالإضافة إلى جثة كلب مصابة بطعنات أيضًا. وذكرت تقارير أخرى أنّ جدة الصبي هي من اكتشفت جثته في الشقة.(ترجمات)