بهدف إبرام اتفاقية مشتركة أعلنت الحكومة السويدية أنّها تجري محادثات مع الإدارة الأميركية حول تعزيز التعاون الدفاعي الثنائي وداخل حلف شمال الأطلسي، في وقت تواصل فيه تركيا عرقلة انضمام الدولة الإسكندنافية إلى التحالف العسكري الغربي. وذكرت وزارة الدفاع السويدية على لسان وزير الدفاع بال جونسون في: نتفاوض مع واشنطن على اتفاقية لتحقيق تعاون أوثق مع الولايات المتحدة. التعاون على الصعيدين الثنائي وفي إطار حلف شمال الأطلسي. اتفاقية التعاون الدفاعي الجديدة ستسهّل على القوات الأميركية العمل في السويد. الاتفاقية ستشمل تخزين عتاد دفاعي والقيام باستثمارات في البنى التحتية. الاتفاقية ستحدد الوضع القانوني للجنود الأميركيين في السويد. المفاوضات جارية لأنّ السويد في طريقها لأن تصبح حليفا للولايات المتحدة. التحالف سيتم عبر انضمامنا لحلف شمال الأطلسي. يشار أنه ومع بدء العملية الروسية في أوكرانيا فبراير قرّرت السويد وجارتها فنلندا التخلّي عن وضعهما كدولتين محايدتين والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. لكنّ تركيا، العضو في الحلف الأطلسي، تعرقل منذ مايو انضمام هذين البلدين وقد وقّعت معهما في يونيو مذكرة تفاهم تربط موافقتها على عضويتيهما بمكافحتهما ناشطين أكرادا مناهضين لها على أراضيهما من جهته أعلن الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ الأحد أنّ السويد وفنلندا قد تنضمان إلى التحالف في 2023، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّ الأمر رهن بالبرلمانين التركي والمجري كونهما الوحيدين اللذين لم يصدّقا بعد على انضمام هذين البلدين إلى التحالف.(أ ف ب )