صفحة من تاريخ السنغال طويت بشكل نهائي في 2 أبريل 2024. مع تولي رئيس السنغال الجديد باسيرو ديوماي فاي، رئاسة البلاد بعد 12 عامًا من الحكم أمضاها الرئيس ماكي سال (2012-2024). رئيس السنغال الجديد باسيرو ديوماي فاي رئيس السنغال الجديد باسيرو ديوماي فاي يبلغ من العمر 44 عاما، انتخب رئيسا جديدا لبلده خلفا للرئيس ماكي سال.وأدى مرشح المعارضة في السنغال والمسجون السابق باسيرو ديوماي فاي، الثلاثاء، اليمين، في مراسم حضرها مع زوجتيه ليصبح الرئيس الخامس للبلاد وأصغرهم على الإطلاق، متعهدا باستعادة الاستقرار وتحقيق التقدم الاقتصادي.وكان الرئيس السنغالي الجديد سجن بسبب تهمة ملفقة وأثار سجنه موجة من التظاهرات في البلد وصفت بالأعنف وأدت لسقوط قتلى.ولم يغارد الرئيس الجديد السجن إلا قبل 10 أيام من الانتخابات. ينحدر من مدينة مبور الواقعة في غرب البلاد وهو متحصل على الإجازة في القانون. في عام 2014، شارك رفقة صديقه في تأسيس حزب "باستيف" أو حزب "الوطنيون من أجل العمل والأخلاق والأخوة".التحديات المطروحة على رئيس السنغال الجديد باسيرو ديوماي فاي وبمجرد تنصيبه، يجب على رئيس الدولة الشاب أن يواجه على الفور الواقع القاسي المتمثل في ممارسة السلطة وضخامة التحديات التي تشمل التوظيف، وارتفاع تكاليف المعيشة، ومكافحة الفقر، والحصول على الخدمات والتعليم والعدالة والسيادة الغذائية وغيرها.لن تكون المهمة التي تنتظر الرئيس السنغالي الجديد، الذي انتخب في الجولة الأولى يوم الأحد 24 مارس، سهلة، ويبدو أنه فهمها تماماً. "في ظل الظروف الطارئة التي تعصف بنا والأمل المعلق فينا، فإننا نعمل بلا هوادة واجتهاد ومنهجية حول المشاريع ذات الأولوية، وأهمها: (1) المصالحة الوطنية وإعادة بناء مقومات حياتنا معا، (2) إعادة بناء المؤسسات، (3) التخفيض الكبير في تكاليف المعيشة للتخفيف من أعباء الحياة اليومية، (4) مشاورات قطاعية وطنية شاملة حول تقييم وإعادة إطلاق السياسات العامة". جاء ذلك في أول خطاب له بعد تصويت يوم الأحد.الرئيس باسيرو ديوماي فاي التزم بالقضاء على الفساد، وخفض تكاليف المعيشة، ولكن أيضًا بالعمل على إحلال المزيد من الديمقراطية والعدالة. وسيتعين عليه بسرعة أن يعالج المعادلة الصعبة المتمثلة في البطالة بين الشباب وارتفاع تكاليف المعيشة.(المشهد)