رحّبت السفارة الأميركية في سوريا بالإعلان الدستوري الذي تم توقيعه من قبل الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، مشيدة بمضامينه التي تؤكد ضمان الحريات لمكونات الشعب السوري كافة. في منشور عبر منصة "إكس"، قالت السفارة الأميركية: "الولايات المتحدة ترحّب بالإعلان الدستوري وتشكيل الحكومة السورية، وتأمل أن تكون خطوة إيجابية نحو سوريا شاملة". الإعلان الدستوري ووفق لجنة صياغة الإعلان، فإنّ الوثيقة تستمد مشروعيتها من رغبة الشعب في بناء سوريا جديدة، وقد تم إعدادها بما يضمن الحريات العامة لجميع مكونات المجتمع السوري من دون إقصاء أو تمييز. وفي تعليق له عقب توقيع الإعلان في مارس، قال الرئيس الانتقالي أحمد الشرع: "نأمل أن يكون ذلك فاتحة خير للشعب السوري على طريق البناء والتطوّر، ونتمنّى أن يكون هذا تاريخًا جديدًا لسوريا نستبدل به الجهل بالعلم والعذاب بالرحمة". يأتي هذا الإعلان في وقت تأمل فيه القوى السياسية والمدنية السورية أن يشكل الإعلان الدستوري قاعدة لانطلاقة سياسية جديدة، تعيد الاستقرار والمؤسسات المدنية إلى البلاد بعد أكثر من عقد من الصراع. (وكالات)