أكّد مسؤولان أميركيان لموقع "أكسيوس" أنّ إسرائيل لم تبلغ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قبل عملية الاستخبارات التي شملت تفجير أجهزة اتصال بيجر لآلاف من عناصر "حزب الله". أسفرت الانفجارات عن مقتل 9 أشخاص على الأقل، بينهم طفل، وإصابة 2800 آخرين، من بينهم الكثير من أعضاء "حزب الله" ووحداته العسكرية. ولم يؤكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن إسرائيل كانت وراء الهجوم، وقال: الولايات المتحدة لم تكن على علم بهذه العملية ولم تشارك فيها. الولايات المتحدة ما زالت تجمع المعلومات حول الانفجارات في لبنان. واتهم "حزب الله" إسرائيل بتنفيذ الهجوم وتعهد بالرد. وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم يدركون أن التصعيد الكبير على الحدود الشمالية محتمل بعد الهجوم وقالوا إن القوات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى لردّ محتمل من "حزب الله". وقال مسؤول إسرائيلي إن نتانياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمضيا ساعات عدة في مركز قيادة جيش الإسرائيلي في تل أبيب يوم الثلاثاء. مرحلة جديدة وقال مصدر مطلع على القضية إن إسرائيل نفذت العملية من أجل نقل معركتها ضد "حزب الله" إلى مرحلة جديدة، مع محاولة عدم التصعيد إلى مستوى حرب شاملة. وقال المصدر إن العملية الإسرائيلية كانت تهدف إلى تقويض ثقة "حزب الله" وخلق شعور في صفوفها بأنها مخترقة بالكامل من قبل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. وقال المصدر إن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قدرت قبل العملية أن "حزب الله" من المرجح أن يرد بهجوم كبير ضد إسرائيل.(ترجمات)