قال مسؤول إسرائيلي مطلع لشبكة NBC إنه من غير الواضح ما إذا كان اقتراح وقف القتال في غزة وإطلاق سراح الأسرى سيؤتي ثماره.وأضاف المسؤول الذي لم يذكر اسمه: "لا أعتقد أن الأمر سيتحقق بنسبة تزيد عن 50%".كما أخبر وزراء لم يتم تسميتهم أخبار القناة 12 أن الاتفاق أبعد ما يكون عن التحقيق.وينتظر مجلس الحرب حاليا رد "حماس" على الاقتراح.صفقة أسرى جديدةووفقاً لبعض التقارير، فإن المخطط يعرض إمكانية وقف القتال في غزة لمدة 6 أسابيع للمرة الأولى منذ أواخر نوفمبر، وإطلاق سراح جميع الأسرى الـ136 الذين ما زالوا في غزة، وليس جميعهم على قيد الحياة. ومع ذلك، ذكرت تقارير أخرى أن الإطار ينص على إطلاق سراح 35 أسيرا فقط - من النساء والمسنين والمرضى - خلال هدنة أولية مدتها 35 يومًا، مع احتمال توقف القتال لمدة أسبوع آخر يمكن خلاله إجراء مفاوضات بشأن الاتفاق.ومنذ 7 أكتوبر تحتجز "حماس" الأخرى 132 من أصل 253 أسيرا، وفي أعقاب اتفاق هدنة استمر أسبوعًا في نوفمبر وشهد إطلاق سراح 105 مدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.وقال الجيش الإسرائيلي إن 29 من أصل 132 قتلوا، مستشهدا بمعلومات استخباراتية ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة. كما تم إدراج شخص آخر في عداد المفقودين منذ 7 أكتوبر، ولا يزال مصيره مجهولاً.وعبر الوسطاء القطريون والمصريون عن أملهم في الحصول على رد إيجابي من "حماس"، التي تدير قطاع غزة، على أول مقترح ملموس لوقف ممتد للقتال، والذي تم الاتفاق عليه مع إسرائيل والولايات المتحدة في محادثات استضافتها باريس الأسبوع الماضي. لا رد بعد من "حماس"قال مسؤول فلسطيني إن من غير المرجح أن ترفض "حماس" الاقتراح برمته لكنها ستطالب بضمانات بعدم استئناف القتال وهو أمر لم توافق عليه إسرائيل.وساد الابتهاج لفترة وجيزة في غزة أمس الخميس بعد أن أثارت تصريحات لمتحدث قطري في جامعة جونز هوبكنز بواشنطن آمال وقف إطلاق النار وهو ما أدى لانخفاض أسعار النفط الخام.لكن مسؤولين قطريين في العاصمة الدوحة وطاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس قالوا إن الحركة لم ترد بعد. (ترجمات)