نفّذت مسيَّرة إسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، عملّية استهداف جوّي جنوب لبنان رجّحت وسائل إعلام إسرائيلية أن يكون الهدف منها اغتيال قياديّ في حزب الله.وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إنّ طائرة مسيّرة إسرائيليّ استهدفت بصاروخ سيارة عند أطراف مدينة بنت جبيل، وأنّ المستهدف مسؤول منطقة مارون الرأس في "حزب الله" محمد عبد الرسول علوية.وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام "اللبنانية، أنّ المسيّرة التي استهدفت سيارة في بنت جبيل أدّت إلى وقوع إصابات، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.كما استهدفت مقاتلات حربية إسرائيلية أطراف بلدة طير حرفا، قالت الوكالة إنّ الهدف كان منزلًا خاليًا، ومنطقة الخيام وبلدة مارون الرأس في الجنوب بغارات متتالية.ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية - الإسرائيلية تبادلًا يوميًا للقصف بين "حزب الله" وإسرائيل، ما أثار خشية دولية من توسّع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيّين إلى زيارة بيروت والحضّ على التهدئة.ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية دعمًا لغزة و"إسنادًا لمقاومتها".ويردّ الجيش الإسرائيليّ بقصف جوّي ومدفعيّ يقول إنه يستهدف "بنًى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.ويوم السبت قُتل 3 أشخاص، بينهم مدنيان، في غارتين إسرائيليّتين في لبنان، استهدفت إحداهما القياديّ في "حماس" باسل صالح، وهو مسؤول وحدة تجنيد في الضفة الغربية" منذ العام 1967. وقد نجا من الضربة.وصالح كان أحد معاوني عزام الأقرع الذي اغتيل مع صالح العاروري الشهر الماضي.وكان الجيش الإسرائيليّ قد أعلن الخميس، أنه نفذ غارة جوية ضد "قيادي" في حزب الله أصيب بجروح خطيرة. كما أصيب شخص آخر كان برفقته. وتم استهداف سيارة القياديّ في حزب الله في مدينة النبطية في جنوب لبنان، وهي بعيدة نسبيًا عن الحدود. وبعد ذلك أطلق حزب الله نحو 30 صاروخًا على أهداف عسكرية في شمال إسرائيل. ومنذ بدء التصعيد، قُتل 230 شخصًا على الأقل في جنوب لبنان غالبيتهم من مقاتلي "حزب الله" و28 مدنيًا، ضمنهم 3 صحافيّين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل 9 جنود و6 مدنيّين. (المشهد)