أكّد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أنّ إسرائيل تخوض حرباً وتكافح للبقاء وتقاتل على 7 جبهات، رغم أنّها تواجه عدوًّا يحاول تدميرها. وقال نتانياهو في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: قررت الحضور للأمم المتحدة لتصحيح الأمور. لم أكن أنوي المجيء إلى الأمم المتحدة وإسرائيل في حالة حرب. إسرائيل تسعى للسلام وستحقق السلام مرة أخرى. إسرائيل تدافع عن نفسها على جبهات حرب تنظمها إيران. يجب أن نواصل الطريق الذي مهدناه باتفاقات إبراهيم وهذا يعني إبرام اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية. حرب غزّة وفي ما يخصّ الحرب في غزّة، وعد نتانياهو الإسرائيليين بعودة جميع الأسرى لدى "حماس"، مشيراً إلى أنّه يمكن إنهاء الحرب إذا استسلمت "حماس" وألقت السلاح وأطلقت سراح الأسرى. وتابع الأخير: دمرنا تقريباً كل كتائب "حماس" ونعمل على تدمير ما تبقى من عناصر. يجب إبادة "حماس" لضمان عدم تكرار هجوم 7 أكتوبر إذا لم تستسلم "حماس" فسنجبرها على ذلك لأنّها إذا استمرت في السلطة فإنها ستعيد تنظيم صفوفها وستهاجمنا مجدّداً. نريد نزع السلاح من غزة وسنقاتل حتى تحقيق النصر الشامل ولا بديل عن ذلك ودمرنا 90% من صواريخ "حماس". مستعدون لدعم إدارة مدنية محلية في غزة تلتزم بالتعايش السلمي. جبهة لبنان أمّا عن جبهة لبنان والتصعيد الأخير مع "حزب الله"، فقال نتايناهو: سنواصل ضرب لبنان حتى تحقيق أهدافنا. حزب الله زحف إلى حدودنا وحفر الأنفاق هناك. على إسرائيل أن تهزم "حزب الله" ولن نسمح بوجود الحزب على حدودنا الشمالية مرة أخرى. لن يهدأ لنا بال حتى يتمكن مواطنونا من العودة بأمان إلى منازلهم في الشمال. نحن لا نحارب اللبنانيين بل نقاتل "حزب الله" وقتلنا قادته ومن حلّ محلهم وسنواصل ذلك. وتوجّه نتانياهو أيضاً في معرض حديثه إلى الإيرانيين قائلاً: "إذا ضربتمونا سنضربكم ولا مكان في إيران لن تطوله أيدينا". وتابع: "على العالم وقف برنامج إيران النووي وعلى مجلس الأمن فرض عقوبات على إيران وعلينا ضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي". تجدر الإشارة إلى أنّه ولدى بدء كلمة نتانياهو، غادرت وفود عدّة القاعة. (وكالات)