جهود روسية حثيثة لدفع محادثات تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة قدما، وسط حديث عن اجتماع مرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد.وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أن المباحثات التي جرت بشق الأنفس حسب تعبيره، ساهمت في بحث شروط الوصول إلى تطبيع العلاقات بين البلدين، رغم عدم وجود تطور ملحوظ فيها، فيما تتجه الأنظار إلى قمة بريكس المزمع عقدها الشهر المقبل والتي قد تشهد اللقاء الذي طال انتظاره.التنسيق الروسي التركي لا يقتصر على الشق السياسي فحسب، إذ سير البلدان دوريات عسكرية مشتركة كان آخرها في منقطة عين العرب بريف محافظة حلب الشرقي، وصولاً إلى ريف مدينة تل أبيض بريف محافظة الرقة شمالي سوريا، وشارك فيها نحو أربعين جنديا وثماني آليات عسكرية من كلا الجانبين، كما رافقت الدورية مروحياتان روسيتان.(المشهد)