منذ يوم 7 أكتوبر، يوم هجوم حركة "حماس" الفلسطينية على إسرائيل وما تبع ذلك من حرب على غزة، هناك حروب أخرى تحصل بالتزامن مع القصف والقتال الحاصل في غزة وعلى حدود لبنان الجنوبية، ومن بينها حروب المقاطعة التي تخاض على عدد من المنتجات أو الشركات المرتبطة بإسرائيل. وتُعتبر منتجات "بيغ كولا" من المشروبات المطلوبة في المنطقة العربية بسبب طعمها اللذيذ والنكهات المتنوعة التي تقدّمها للمستهلكين.ولجأ الكثيرون حول العالم بشكل عام ومن الدول العربية بشكل خاص، من معارضين ورافضين لما يجري في قطاع غزة على يد الجيش الإسرائيليّ والحكومة الإسرائيلية ومن يدعمها من دول وحكومات، إلى مقاطعة كلّ المنتجات التي قد تكون إسرائيلية الصنع أو أميركية أو غير ذلك. وبعدّ انتشار لائحة تضم أكثر من 140 اسمًا له علاقة بإسرائيل، برز في الساعات الماضية اسم "بيغ كولا" أو Big Cola وهو مشروب يصنّع في بيرو ويشبه المشروب الغازي "ببسي" و"كوكا كولا". وبدأ الكل يسأل على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث: هل بيغ كولا تدعم إسرائيل؟، وهل بيغ كولا مقاطعة؟هل "بيغ كولا" مقاطعة؟في أول ردّ لها على التساؤلات والمزاعم التي انتشرت بشكل واسع، قالت شركة "بيغ كولا" إنها ليست أميركية وهي تابعة لشركة AJE Group في دولة بيرو بأميركا الجنوبية، وهي شركة عالمية لها أكثر من 23 فرعًا حول العالم، في دول إفريقيا وشرق آسيا وتضم أكثر من 8000 موظف حول العالم، وهي أيضا مصنّفة رقم 4 عالميا في إنتاج المشروبات الغازية والرياضية والعصائر ومشروبات الطاقة.وأضافت الشركة أنّ لديها فرعًا في مصر، وهي شركة مساهمة مصرية.وقالت كذلك إنه ردًا على بعض المنشورات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّ الشركة تؤكد أنّ دولة بيرو هي من الدول الداعمة للقضية الفلسطينة والمؤيدة للقرارات التي تطرحها منظمة الأمم المتحدة بخصوص إنهاء النزاع بين الطرفَين الإسرائيليّ والفلسطيني.(وكالات)