شهدت الحدود الأوكرانية الروسية الجمعة تصعيدًا جديدًا، حيث قُتل 3 أشخاص في هجمات متبادلة بين الجانبين، ما يعكس استمرار التوتر والصراع المستمر بين الدولتين. منطقة تشيرنيهيف: سقطت 3 صواريخ على منطقة سكنية شمال أوكرانيا، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 5 آخرين، مع تدمير منزلين، ونشر حاكم المنطقة صورًا تظهر الدمار الكبير الذي لحق بالمنطقة، بما في ذلك واجهات محطمة للمنازل. منطقة كييف ودونيتسك: أصيب 5 أشخاص في هجوم بطائرة مسيرة على منطقة كييف، بينما تعرضت بلدة سلوفيانسك في دونيتسك للقصف، ما أدى إلى إصابة 4 آخرين. بدوره، صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق تليغرام بأن روسيا شنت 300 هجوم بطائرات مسيرة وما يقرب من 20 هجومًا صاروخيًا على أوكرانيا خلال الأيام الثلاثة الأولى من العام 2025، مضيفا أن معظم الهجمات تم إسقاطها أو اعتراضها بفضل الدفاعات الجوية الأوكرانية. هجمات على الأراضي الروسية منطقة كورسك: أعلن حاكم منطقة كورسك أن رجلاً قُتل في هجوم بطائرة مسيرة أثناء سيره على الطريق. وتأتي هذه الحادثة بعد أن نفذت القوات الأوكرانية ضربة دقيقة على مركز قيادة روسي في المنطقة. وذكرت روسيا أن قواتها أسقطت أربعة صواريخ أوكرانية في نفس المنطقة. منطقة بريانسك: قُتل أحد السكان في هجوم مدفعي على قرية قرب الحدود. وأفادت السلطات الروسية بأن أنظمة الدفاع أسقطت حوالي 10 طائرات مسيرة أوكرانية، منها ست طائرات في منطقة بريانسك. وأعلنت روسيا سابقًا استعادة السيطرة على معظم الأراضي التي اجتازتها القوات الأوكرانية في منطقة كورسك خلال توغل واسع النطاق في أغسطس الماضي. ومع ذلك، تستمر الهجمات المتبادلة عبر الحدود، مما يشير إلى تصعيد جديد في الصراع. يبرز التصعيد الأخير هشاشة الوضع الأمني في المنطقة، حيث تزايدت وتيرة الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ، مما يزيد من معاناة المدنيين على جانبي الحدود ويهدد بتعقيد أي محاولات للتهدئة.(وكالات)