زار أفراد العائلة الملكية البريطانية جمعيات خيرية ومستشفى في الظهور الأول علنا، يوم الخميس، منذ نشر مذكرات الأمير هاري التي أثارت جدلا.وتوجه الملك تشارلز الثالث إلى إسكتلندا للقاء مجموعات محلية تساعد في التغلب على العزلة الريفية، بينما بدا أمير وأميرة ويلز هادئين فيما وصلا إلى الافتتاح الرسمي لمستشفى رويال ليفربول الجامعي في المدينة.الكتاب الذي صدر بعنوان Spare أو "الاحتياطي"، يقدم مجموعة من اللمحات الكاشفة والاتهامات الموجهة للعائلة الملكية، ونشرت منه مقاطع في وسائل إعلام حول العالم.ونُشر الكتاب بالخطأ في وقت مبكر عن موعد طرحه في إسبانيا، وما كُتب به تسبب في جدل كبير.في الكتاب يتذكر هاري (38 عاما) حزنه على وفاة والدته الأميرة ديانا، ومعركته مع شقيقه ويليام، وعدم ارتياحه لدور "الاحتياطي" حسب وصفه، في ظلال شقيقه الأكبر وريث العرش. وتوفيت الأميرة ديانا والدة هاري عام 1997، وذلك في باريس من خلال حادثة سيارة، عقب انهيار زواجها بملك إنجلترا الحالي تشارلز الثالث. وفي سلسلة مقابلات، اتهم هاري وسائل الإعلام بالوقوف وراء مشكلاته، وقال إن تغطية مخترقة وغير عادلة أسهمت في صدع بعلاقته بشقيقه.واتهم أعضاء من العائلة الملكية بتسريب قصص للإعلام لتلطيخ سمعتهم.وأعلنت دار النشر بينغوين راندوم هاوس الأربعاء أن مبيعات أول يوم من الكتاب تجاوزت 1.4 مليون نسخة.وكانت مصادر صحيفة عدة، أشارت في وقت سابق إلى أن المذكرات تجاوزت حدود المملكة، وقد تزيد من الخلافات الموجودة بالفعل بين أعضاء العائلة، خاصة وأنها صدرت قبل 4 أشهر من تنصيب الملك تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا.(أ ف ب)