العالم الهولندي فرانك هوغربيتس أصبح معروفاً على نطاق واسع بسبب توقعاته المثيرة للجدل المتعلقة بالزلازل، والتي تعتمد على تحليل التغيرات في الشحنات الكهربائية في الغلاف الجوي وعلى حركة الكواكب ضمن نظام يُعرف باسم "مسح هندسة النظام الشمسي" (SSGEOS).آخر توقعات العالم الهولنديالعالم الهولندي قد أثار مؤخرًا مخاوف كبيرة بتوقعاته حول نشاط زلزالي محتمل. في تصريحاته الأخيرة، حذر هوغربيتس من احتمالية وقوع زلزال قوي، قد تتجاوز قوته 7 درجات على مقياس ريختر، في فترة بين 22 و31 أغسطس 2024. هذه التوقعات تأتي استنادًا إلى ما وصفه بـ "هندسة الكواكب"، والتي تشير إلى وجود اقتران بين كواكب مثل المشترى والمريخ، مما قد يزيد من مستويات الإجهاد في القشرة الأرضية ويؤدي إلى نشاط زلزالي.هوغربيتس أشار أيضًا إلى أن بعض المناطق في إفريقيا قد تعرضت مؤخرًا لنشاط زلزالي، وحذر من أن الخطر قد يمتد إلى اليونان والدول المجاورة، داعيًا تلك المناطق إلى التأهب لمواجهة أي احتمالات زلزالية.على الرغم من تحقق بعض توقعاته في الماضي، إلا أن أسلوبه في التنبؤ بالزلازل يظل مثيرًا للجدل في المجتمع العلمي، حيث يعتبره الكثيرون غير دقيق وغير مستند إلى أسس علمية متينة.ومع ذلك، فإن هذه التوقعات لم تحظ بقبول واسع في المجتمع العلمي. الخبراء في علم الزلازل يؤكدون أن التنبؤ الدقيق بمكان ووقت حدوث الزلازل ما زال غير ممكن حتى الآن باستخدام الأساليب العلمية التقليدية. وتثير توقعات هوغربيتس جدلاً كبيراً في وسائل الإعلام وبين الجمهور، حيث ينقسم الرأي بين من يعتقدون بإمكانية حدوث الزلازل بناءً على توقعاته، ومن يرون أنها تعتمد على أسس علمية ضعيفة وغير مثبتة.هذا واكتسب العالم الهولندي شهرة واسعة بعد صحة توقعاته حول الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في فبراير عام 2023.(المشهد )