قالت وزارة الدفاع الأميركية إن الأجسام الطائرة المجهولة، التي تم مشاهدتها في الشهور الأخيرة، قد ترجع إلى أشياء روتينية موجودة في الهواء مثل الطائرات بدون طيار أو الأكياس البلاستيكية أو البالونات.وذكر البنتاغون أنه تم تحليل 366 تقريرا لظواهر جوية مجهولة حدثت بالقرب من المنشآت العسكرية والسفن البحرية، بحسب صحيفة واشنطن بوست.لكن التقرير، الذي تم تقديمه إلى الكونغرس، لم يقدم سببا أو شرحا لنحو 170 حادثة، وفشل في تحديد نوعية الجسم الطائر.ولم تجد المراجعات الحكومية المتعددة أي دليل على أن الأجسام الطائرة، بالإضافة إلى الأشياء الأخرى التي تم رصدها في البحر أو تتحرك ذهابا وإيابا بين الهواء والبحر، يمكن أن تكون بسبب كائنات فضائية من خارج الأرض.في يونيو 2021، أصدر مكتب مدير المخابرات تقريرا أوليا بناء على مراجعة 144 فيديو، كثير منها جاء من طيارين تابعين للبحرية الأميركية.وكانت النتائج غير حاسمة إلى حد كبير وأثارت الانبهار العام بالأشياء، حيث وجد التقرير بعض الأجسام تطير عاليا وبشكل ثابت عكس الرياح أو تناور بشكل مفاجئ وبسرعة عالية.منذ نشر تلك الوثيقة، تلقى مكتب البنتاغون 247 تقريرا جديدا لظواهر جوية غير محددة، بالإضافة إلى 119 تقريرا عن أحداث لم يتم تضمينها في التقييم الاستخباري الأولي.وقال التقرير الجديد "هذه الظواهر الجوية المجهولة تحدث في المجال الجوي المقيد أو الحساس مما يسلط الضوء على المخاوف المحتملة بشأن سلامة الطيران أو نشاط جمع العدو".ويستمر المحققون في البحث فيما إذا كانت هذه الأجسام هي طائرات بدون طيار لحكومات معادية تتجسس على الجيش الأميركي.كان بعض المسؤولين الأميركيين قد أعربوا في السابق عن مخاوفهم من أن بعض الأجسام التي يبدو أنها تُظهر قدرات طيران استثنائية يمكن أن تكون دليلا على التكنولوجيا المتقدمة للغاية التي بناها خصوم الولايات المتحدة مثل روسيا أو الصين. (ترجمات)