أكّدت الأمم المتحدة الجمعة، أن 11 من موظفيها محتجزون لدى "الحوثيين" في اليمن وطالبت بالإفراج "غير المشروط" عنهم، بعد احتجاز هذه المجموعة المدعومة من إيران عشرات العاملين في منظمات دولية. وأعلنت منظمة "ميون" لحقوق الإنسان أن "الحوثيين" قاموا الخميس بـ"مداهمة منازل واختطاف موظفين في الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى عاملة" في 4 مناطق خاضعة لسيطرتهم. وأشارت إلى أنّ التوقيفات التي جرت في محافظات صنعاء والحديدة وصعدة وعمران، طالت 10 موظفين لدى هيئات تابعة للأمم المتحدة، و8 عاملين مع منظمات غير حكومية محلية ودولية. في نيويورك، قال ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لصحفيين "يمكنني أن أؤكد لكم أن سلطات الحوثيين أوقفت 11 موظفًا محليًا يعملون في اليمن"، لافتًا إلى أن المنظمة طالبت الحوثيين بـ"توضيحات".وأضاف "نحن نستطلع كل القنوات الممكنة للتوصل إلى إفراج غير مشروط عن جميع هؤلاء الأشخاص في أسرع وقت". وأكد مصدر دبلوماسي لوكالة "فرانس برس" طلب عدم ذكر اسمه، أن أكثر من 10 عمال إغاثة من بينهم موظفون في الأمم المتحدة، احتجزوا الخميس.وقالت نيكو جعفرنيا، الباحثة بشؤون اليمن في منظمة "هيومن رايتس ووتش" لـ"فرانس برس" إن "إجراءات الحوثيين تقوّض العمل الإنساني الأساسي في اليمن في وقت لا تتوافر لغالبية اليمنيين الحاجات الأساسية مثل المياه والغذاء". من جهته، تحدث وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني عبر منصة "إكس" عن "تصعيد غير مسبوق وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية". (وكالات)