بعثت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو برسالة إلى البابا يوم الأحد.ودعت سارة نتانياهو البابا فرانسيس إلى ممارسة نفوذه على "حماس" لإطلاق سراح الأسرى في غزة.وقالت للبابا إنها لا تكتب كزوجة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو فحسب، بل كأمّ وامرأة. وذكّرت البابا بهجوم 7 أكتوبر وما ترتّب عنه من تداعيات على المجتمع الإسرائيلي.وكتبت: "لا تزال "حماس" تحتجز 129 رجلًا وامرأة وطفلًا كأسرى، العديد منهم جرحى ومرضى. إنهم يعانون الجوع، وبعضهم محرومون من الأدوية الأساسية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة".ثم استشهدت سارة بقضية نوا أرغاماني البالغة من العمر 25 عامًا، والتي اختطفت من مهرجان نوفا للموسيقى. وأشارت إلى أنّ والدة أرغاماني تعاني سرطان الدماغ في المرحلة الرابعة.وقالت زوجة رئيس الوزراء: "قداستكم، أطلب تدخّلكم الشخصي في هذا الأمر، يرجى استخدام نفوذكم للمطالبة بالإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى من دون تأخير".وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو، إنّ مقاتلي الجيش الإسرائيليّ "يتعمّقون في قطاع غزة".ووعد نتانياهو شعبه بمواصلة القتال حتى "النصر الكامل" على "حماس"، وأضاف:هذه هي الطريقة الوحيدة لإعادة الأسرى، القضاء على "حماس"، والتأكد من أنّ غزة لن تشكل بعد الآن تهديدًا لإسرائيل.سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكننا متّحدون، المقاتلون والشعب والحكومة مصممون على القتال حتى النهاية.للحرب ثمن باهظ للغاية، ونحن نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على حياة جنودنا، ولكنّ الشيء الوحيد الذي لن نفعله هو أن نتوقّف.(ترجمات)