أُطلِق الأربعاء سراح النجل الأكبر لزوجة ولي العهد النروجي الأميرة ميته ماريت، بعد أسبوع من توقيفه للاشتباه في ضلوعه في جريمتي اغتصاب، ولكن يُشتبه في ارتكابه جريمة جنسية جديدة، على ما أفادت الشرطة.ولم تعطِ الشرطة أية تفاصيل عن التهمة الجديدة الموجهة إلى ماريوس بورغ هويبي (27 عاما) المولود عام 1997 من علاقة لوالدته قبل زواجها عام 2001 من ولي العهد النروجي الأمير هاكون. وأوقِف هويبي في 18 نوفمبر للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب ووُضع بعد يومين في الحبس الاحتياطي لأسبوع بعد ظهور شبهة اغتصاب ثانية أثناء التحقيق. وأوضحت الشرطة أنها تشتبه في أن هويبي أقدم في حالتي الاغتصاب على "ممارسة الجنس" مع شخص "غير قادر على المقاومة". ولم تطلب الشرطة تمديد فترة الحبس الاحتياطي، وبالتالي أُطلق سراح هويبي. وأشارت الشرطة في بيان إلى أنها لم تعد ترى "في هذه المرحلة أي خطر للتلاعب بالأدلة".مشاجرة ليليةورأى وكيل الدفاع عن هويبي المحامي أويفيند براتلين أن تخلية الشاب تُظهر أن الأدلة ضده "ضعفت بشكل كبير". وقال المحامي لوكالة الأنباء النروجية "إن تي بي" إن قرار المحكمة باحتجازه كان "خاطئا" ونتج عن "أخطاء كارثية في التقدير". بالإضافة إلى تهم الاغتصاب، يُشتبه أيضا في إقدام هويبي على عنف جسدي في حق 3 صديقات سابقات له، وفي مخالفته أمرا تقييديا. وصدر ضده أمران آخران يتعلقان بامرأتين أخريين.وكان ماريوس بورغ هويبي أوقِف للمرة الأولى في 4 أغسطس الفائت بعد مشاجرة ليلية في شقة في أوسلو، واتُهم بإيذاء امرأة كان على علاقة غرامية معها. وأشارت وسائل إعلام نروجية إلى أن الشرطة عثرت على سكين عالقة في أحد جدران غرفة نوم المرأة في الشقة خلال حادثة 4 أغسطس. وتولى هاكون وميته-ماريت تربية هويبي مع أخويه غير الشقيقين الأميرة إنغريد ألكسندرا (20 عاما) والأمير سفير ماغنوس (18 عاما)، ولكن على عكسهما، ليس له أي دور رسمي عام.(أ ف ب)