حذرت إسرائيل من أن "الخيار العسكري" قد يكون مطلوبا لمنع إيران من صنع أسلحة نووية، وتتطلع إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمساعدة في تكثيف الضغوط على طهران، وفقا لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر.وقال ساعر في تصريحات لمجلة "بوليتيكو" في بروكسل إن الوقت ينفد لأن إيران قامت بتخصيب ما يكفي من اليورانيوم لصنع "قنبلتين" وكانت "تلعب بطرق" لتحويل مادتها النووية المخصبة إلى أسلحة - وهي النتيجة التي قال إنها ستكون لها تأثيرات مزعزعة للاستقرار بشكل كبير في الشرق الأوسط.وتابع "لذا فليس لدينا الكثير من الوقت". وفي حين لا تزال إسرائيل راغبة في اتباع المسار الدبلوماسي، أضاف ساعر أن فرص نجاح مثل هذا النهج "ليست كبيرة"، وأن الفشل في وقف البرنامج النووي الإيراني سيكون "كارثة بالنسبة لأمن إسرائيل".انحياز أميركيوتتزامن تعليقات ساعر مع تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ"إنهاء المهمة" المتمثلة في عرقلة طموحات إيران النووية بمساعدة ترامب، بعد أن انحاز الرئيس الأميركي بقوة إلى إسرائيل خلال أسابيعه الأولى في منصبه وأثار احتمال "تطهير" قطاع غزة.وقال ترامب إنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع إيران بدلا من "قصفها حتى الجحيم"، لكن مستشاره الأمني الأعلى مايك والتز أكد مؤخرا أن "جميع الخيارات" لا تزال مطروحة على الطاولة وأن واشنطن لن تكون راضية بأقل من تفكيك البرنامج النووي لطهران بالكامل.وأضاف ساعر أن من الأمور التي تزيد من إلحاح التصدي للتهديد الإيراني هو الاتجاه الذي يتم بموجبه تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الضفة الغربية عبر الحدود مع الأردن. وقال: "نحن الآن نواجه محاولة ضخمة من جانب إيران من خلال الأموال والأسلحة التي تتدفق إلى ما تسميه الضفة الغربية"، مضيفًا أن الهدف هو "إشعال هذه الأراضي".(ترجمات)