أظهرت استطلاعات رأي جديدة، أنّ 71% من الإسرائيليّين يريدون استقالة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة، فيما يُفضل 50% أيضًا إجراء انتخابات مبكرّة للكنيست.ونشرت القناتان "كان" و "12" الإسرائيليّتين، استطلاعين للرأي بالتزامن مع مرور 6 أشهر على بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، بحسب صحيفة "تايم أوف إسرائيل".وأظهر كلا الاستطلاعين أنه سيتم الإطاحة بالحكومة الحالية إذا أجريت الانتخابات على الفور. بالإضافة إلى ذلك، قال 44% إنه يجب إجراء انتخابات خلال بضعة أشهر، وقال 22% إنهم يريدون إجراء انتخابات في وقت ما خلال العام المقبل، فيما رأى 26% إنه يجب إجراء انتخابات فقط في موعدها التالي، في أكتوبر 2026. وأظهر استطلاع "القناة 12" أنّ 50% يعتقدون أنه يجب إجراء انتخابات مبكّرة، و41% يعارضون مثل هذه الخطوة، وقال 9% إنهم لا يعرفون. ومنذ 7 أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربًا مُدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 33 ألف شخص وتدمير البنية التحتية للقطاع المحاصر، وذلك ردًا على هجوم نفذته فصائل فلسطينية مسلحة في عدد من المستوطنات جنوب إسرائيل.وفي أعقاب هجوم "حماس"، أشارت تقارير إعلامية إلى إخفاقات في التقييم الاستخباراتيّ والعسكريّ الإسرائيلي، الأمر الذي ربما ترك الجيش غير مستعد. وبالفعل بدأ الجيش الإسرائيليّ تحقيقًا حول يوم الهجوم، فيما أصرت الحكومة الإسرائيلية على أنّ أيّ تحقيق حكوميّ في خلفية الحرب، يجب أن يتم فقط بعد انتهاء الصراع.نتانياهو يتحمل المسؤوليةوفي استطلاع "كان"، قال 45% إن نتانياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عما حدث، بينما ألقى 35% باللوم على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام الشاباك رونين بار. وقال 3% فقط إنّ وزير الدفاع يوآف غالانت هو المسؤول. وفي ما يتعلق بالأداء في التعامل مع الحرب، قالت نسبة 68% إنّ نتانياهو ليس على ما يرام، مقارنة بـ 29% قالوا إنه كذلك، و3% قالوا إنهم لا يعرفون.وقال 51% في استطلاع "كان"، إنّ أداء هاليفي مُرضِ، بينما قال 41% إنه لا يؤدي وظيفته بشكل جيد في الحرب، وقال 8% إنهم لا يعرفون. ومن بين المستطلَعين، قال 22% إنّ هليفي يجب أن يستقيل على الفور، وقال 54% إنه يجب أن يستقيل بعد الحرب، وعارض 12% استقالته. وقال 12% إنهم لا يعرفون. ووفقًا للاستطلاع فإن التحالف الذي يقوده نتانياهو في الكنيست، سيخسر الأغلبية إذ تشير التوقعات إلى حصول التحالف على نحو 48-47 مقعدًا، وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تحصل المعارضة، التي تضم حزب بيني غانتس الوسطي، على ما يقرب من 68-67 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا في الكنيست. (ترجمات)