حالة من الاستنفار تسود في بلدة رميش عند الحدود اللبنانية الجنوبية، بعدما أظهرت مقاطع فيديو محاولة عناصر من "حزب الله" إطلاق صواريخ من داخل البلدة، وتصدي الأهالي لهم. رميش تغليوذكر إعلام محلي أن إشكالا كاد يؤدي إلى اشتباك بين أهالي رميش وعدد من عناصر "حزب الله"، عند محاولة إطلاق صواريخ على إسرائيل من داخل البلدة، الأمر الذي استدعى قرع الأجراس وتجمع الأهالي، إلا أن ذلك لم يمنع العناصر من إطلاق الصواريخ من غابة الصنوبر. كما نقل إعلام محلي عن رئيس بلدية رميش ميلاد العلم قوله إن "شبان الحزب حاولوا القصف من بين المنازل داخل البلدة وعندما رآهم شباب البلدة انتقلوا إلى غابة الصنوبر ونفذوا القصف من هناك"، متابعا "قد قرعت أجراس الكنيسة حيث تجمع الأهالي وعبروا عن رفضهم لما حصل". ولم يصدر لغاية الساعة أي موقف من "حزب الله" أو أي بيان لبناني رسمي حول الواقعة. بينما استهدف القصف المدفعي الاسرائيلي منطقة فطنون الواقعة بين بلدتي يارون ورميش، واضطرت المدارس في رميش للإقفال بسبب القصف الذي طاول أطراف البلدة، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.وأثارت الحادثة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعتبر بعض الناشطين أن ما حصل هو لخلق فتنة بين سكان الجنوب، كما قام البعض بتقديم الدعم لأهالي رميش في دفاعهم عن سلامة أهلهم، في المقابل انتقد البعض موقف أهالي رميش معتبرين أن هذا الأمر يعيق عمل "المقاومة".(المشهد)