وقّع أكثر من 200 عضو حالي وسابق في وحدة الكوماندوز النخبوية "شايتيت 13" التابعة للبحرية الإسرائيلية، رسالةً تطالب بالعودة الفورية لجميع الأسرى، حتى لو تطلب ذلك وقف العمليات العسكرية. وكتب الكوماندوز إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو: "نحن، مقاتلو وقدامى وحدة الكوماندوز شايتيت 13 التابعة للبحرية الإسرائيلية، ندعم رسالة الطيارين الصادرة في 9 أبريل2025. نطالب بالعودة الفورية للأسرى، حتى لو كلّف ذلك وقفًا فوريًا للقتال".وأفاد مسؤول عسكري إسرائيلي الخميس بأن الجيش سيطرد الطيارين في الاحتياط الذين وقّعوا بشكل علني عريضة تدعو الى تأمين الإفراج عن الأسرى في قطاع غزة، وإن تطلب ذلك وقف الحرب مع حركة "حماس". وقال متحدث عسكري لوكالة فرانس برس "بدعم كامل من رئيس هيئة الأركان، قرر قائد سلاح الجو الإسرائيلي أن أي عنصر احتياط فاعل وقّع هذه الرسالة، لن يتمكن من مواصلة الخدمة" في الجيش.وقف الحربوأتى ذلك ردا على سؤال بشأن العريضة التي وقعها نحو ألف طيار متقاعد أو في الاحتياط، ونشرت كصفحة كاملة في عدد من الصحف الإسرائيلية. وشكلت العريضة تحديا لسياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يرى أن زيادة الضغط العسكري في قطاع غزة هو السبيل الوحيد لإرغام حركة "حماس" على إطلاق الأسرى الذين احتجزتهم اثناء هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. وجاء في العريضة "نحن عناصر سلاح الجو في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بالعودة الفورية للأسرى حتى وإن كلّف ذلك الوقف الفوري للأعمال العدائية". وأضاف الموقعون أن "الحرب تخدم بالدرجة الأولى مصالح سياسية وشخصية، وليس مصالح أمنية"، مشيرين إلى أنها ستسفر عن "وفاة الأسرى والجنود والمدنيين الأبرياء، وإنهاك خدمة الاحتياط" لجيش الدولة العبرية. وشددت العريضة على أن "اتفاقا فقط هو الذي سيعيد الأسرى بأمان، في حين ان الضغط العسكري يؤدي بشكل رئيسي إلى مقتل الأسرى وتهديد (حياة) جنودنا". وأعرب نتانياهو عن تأييده لطرد أي طيار فاعل وقّع هذه العريضة.(ترجمات)