أكّد الجيش الإسرائيلي في بيان الأربعاء أنّه استعاد جثة إيتاي سفيرسكي الذي احتجز أسيراً منذ السابع من أكتوبر 2023 قبل أن يقتل وهو لدى حركة "حماس". وقال بيان صادر عن منتدى عائلات الأسرى، الذي يمثل عائلات المحتجزين لدى "حماس"، إن إعادة "جثة إيتاي للدفن اللائق في إسرائيل يقدم خاتمة ضرورية لأسرته". وأضاف الجيش أنه استعاد جثث 6 أسرى إسرائيليين من غزة في أغسطس ربما ارتبط مقتلهم بضربة جوية إسرائيلية بالقرب من موقع احتجازهم. وقال الجيش في بيان عن التحقيق في مقتل الأسرى: في وقت الضربة، لم يكن لدى الجيش أي معلومات، ولا حتى شك، بأن الأسرى كانوا في المجمع تحت الأرض أو بالقرب منه. لو توافرت مثل هذه المعلومات، لما وقعت الضربة. من المرجح بشدة أن وفاتهم ارتبطت بالضربة التي وقعت بالقرب من المكان الذي كانوا محتجزين فيه، على الرغم من أن الملابسات الدقيقة لم تتضح بعد. الغارة الجوية وقعت في فبراير بينما تم العثور على جثث الأسرى في أواخر أغسطس.وأضاف التقرير أن الاحتمال الأكثر ترجيحاً هو أن المسلحين أطلقوا النار عليهم في نفس وقت الضربة. ومن المحتمل أيضاً أن يكونوا قد قتلوا بالفعل في وقت سابق، أو أنهم تعرضوا لإطلاق النار عليهم بعد وفاتهم بالفعل.وجاء في التقرير "بسبب مرور وقت طويل، لم يتسن تحديد سبب وفاة الأسرى بوضوح أو التوقيت الدقيق لإطلاق النار".وقال مسؤول عسكري إسرائيلي في إفادة صحفية إن أحد التغييرات التي طبقها الجيش منذ استعادة جثث الأسرى في أغسطس هو التأكد من عدم وجود الأسرى في المنطقة قبل إصدار الأمر بشن غارة ضد المسلحين.وأضاف المسؤول أن ما خلص إليه الجيش هو أن المسلحين المستهدفين في فبراير "قُتلوا نتيجة لتأثيرات ثانوية لضربتنا"، مثل نقص الأكسجين، لكن الكثير من تفاصيل الواقعة لم يتم تأكيدها بالكامل.وقال منتدى عائلات الأسرى والمفقودين الذي يضغط للمطالبة بتحرير أكثر من 100 أسير من إسرائيل ودول أخرى يعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في غزة، إن النتائج "تمثل دليلا آخر على أن حياة الأسرى تواجه خطراً يوميًّا مستمرًّا... الوقت حاسم".(رويترز)