أدلى السياسي البريطانيّ جورج غالاوي، المعروف بتصريحاته الجدلية في إسرائيل بتصريح مفاجئ مؤخرًا عندما أعلن أنه قرر إنهاء دعمه للقضايا العربية.وقال موقع "والا" الإسرائيلية، إنّ هذه التصريحات تأتي في أعقاب العمليات السياسية التي حدثت في الشرق الأوسط، بما في ذلك تفكك نظام بشار الأسد في سوريا. وأدلى غالاوي، الذي كان مرتبطًا لأعوام بالقضية الفلسطينية وكان شخصية بارزة بين حركات المقاطعة ضد إسرائيل، بتصريح مثير للاهتمام في مقابلة تلفزيونية عندما قال: "العرب قضية خاسرة، حان الوقت للمضيّ قدمًا". ووفق الموقع، أشار السياسيّ البريطانيّ في تصريحاته إلى أنّ الوضع في جميع أنحاء الشرق الأوسط والواقع القاسي في إيران ونتائج الحروب في العراق وسوريا غيرت مواقفه. وقال: "أشعر أنّ فصلًا من حياتي الذي قاتلت فيه مع العرب ومن أجلهم قد انتهى، ورؤية الوضع الصعب الذي تم خلقه في إيران والعراق وسوريا قد غيّر كل شيء بالنسبة لي". وأوضح غالاوي أنه سيواصل العمل لأغراض أخرى.معادٍ لإسرائيلشكّل غالاوي، الذي طُرد من حزب العمال البريطانيّ في أوائل عام 2000، حزبًا أسماه "RESPECT" وانتخب لعضوية البرلمان البريطانيّ في أكثر من مناسبة. كان آخرها في فبراير 2024، عندما ترشح لمقعد في دائرة روتشديل الشاغرة وفاز في المنصب، حيث كرّس فوزه في الانتخابات لإسناد غزة، إلا أنه عاد وخسر مرة أخرى في يوليو الماضي. وقبل 11 عامًا، وفي نقاش عام حول الوضع في الشرق الأوسط، تحدث غالاوي لدقائق عدة عن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في الضفة الغربية. وآنذاك، وجّه غالاوي حديثه إلى إيلون ليفي، الذي كان آنذاك طالبًا شابًا في جامعة أكسفورد وناشطًا ضد "معاداة السامية"، وقال له "هل أنت إسرائيلي؟ أنا لا أتحدث إلى الإسرائيليّين".(ترجمات)