ذكر تقرير إخباري أن الهند سلمت إسرائيل أكثر من 20 طائرة مسيّرة مصنعة محليا.وذكرت قناة "إن دي تي في " نقلاً عن موقع شيبارد ميديا، أن منشأة هندية خاصة لتصنيع المسيرات في حيدر أباد سلّمت إسرائيل بنجاح أكثر من 20 طائرة مسيّرة طراز "هيرمز 900"متوسطة المدى والقادرة على التحليق لفترة طويلة. وأصبحت شركة أداني –البيت ادفانسد سيستمز إنديا ليمتد في حيدر أباد، التي قطعت أشواطا كبيرة في ترسيخ الهند كمركز تصنيع للمعدات الدفاعية، وفق وكالة الصحافة الألمانية، أول منشأة خارج إسرائيل تصنع الطائرات المسيّرة هيرمز 900.ويؤكد هذا المشروع المشترك بين شركة أداني للدفاع والفضاء الهندية وشركة البيت سيستمز الإسرائيلية على الجهود التعاونية بين البلدين في تطوير تكنولوجيا الدفاع.ويتم حاليا استخدام الطائرة هيرمز 900، وهى الأحدث بين الطائرات المسيرة، على نحو نشط في الحرب الإسرائيلية على غزة.وكان قرار الهند بالحصول على الطائرة الإسرائيلية هيرمز 900مدفوعا بالهدف الإستراتيجي لتعزيز المراقبة على طول حدودها الشمالية.ولم يحقق التعاون الناجح بين شركتي أداني ديفينس والبيت سيستمز هذا الهدف فحسب، بل قد وضع الهند كلاعب رئيسي في مجال تصنيع الطائرات المسيّرة على الصعيد العالمي .يشار إلى أن إسرائيل هي ثاني أكبر مورد للأسلحة للهند بعد روسيا، مما يجعلهما شريكين أساسيين في التعاون العسكري، خصوصا مساهمة إسرائيل بصورة فاعلة بتحديث الجيش الهندي.وأبدت الهند دعمها المطلق لإسرائيل، حيث قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في اتّصال هاتفي يوم هجوم 7 أكتوبر، إن الشعب الهندي يقف بحزم بجانب بلاده في هذا الوقت الصعب.كما أعرب ناريندرا خلال الاتّصال عن إدانته "القوية والقاطع الإرهاب بكل صوره ومظاهره".وفي صورة أخرى تظهر مدى تطور العلاقات بين البلدين، تحدّثت تقارير إعلامية عالمية عن قيام إسرائيل بتوظيف عشرات الآلاف من العمال الهنود لتعويض النقص في القوى العاملة الفلسطينية المحرومة من تصاريح العمل بسبب الحرب مع "حماس" في غزة.(المشهد + وكالات)