تصدّرت استقالة قائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي الجنرال آفي روزنفيلد عناوين المواقع الإخبارية في الساعات الماضية بعد قرار تنحيه عن مصبه بشكل مفاجئ.وجاءت استقالة روزنفيلد في أعقاب هجوم "حماس" الذي وقع في 7 أكتوبر من العام الماضي، حيث عبّر عن حزنه بسبب فشله في حماية مدن وبلدات غلاف غزة. استقالة قائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي تولى آفي روزنفيلد مسؤولية الخرق الأمني والهجوم اللاحق على المجتمعات الحدودية لغزة في 7 أكتوبر 2023. وفي رسالة إلى رؤسائه، اعترف بفشله في حماية المدنيين الإسرائيليين معربا عن إحساسه العميق بالمسؤولية. وقال في الرسالة: "في 7 أكتوبر، فشلت في مهمة حياتي المتمثلة في حماية المجتمعات الحدودية مع غزة". وأضاف روزنفيلد: "لقد قررت إنهاء منصبي كقائد للفرقة 143 (فرقة غزة) وخدمتي في الجيش الإسرائيلي، كجزء من مهمتي".وبدلاً من تجنب اللوم أو العواقب، اختار روزنفيلد مواجهة التداعيات وجهاً لوجه، حيث يُشكّل إجراء المساءلة هذا، مثالاً قوياً للآخرين الذين يشغلون مناصب في السلطة. وبحسب مواقع إعلامية عبرية، فإن قرار روزنفيلد يعكس الالتزام بالتعلّم من أخطاء الماضي. ومن خلال تنحيه عن منصبه، فإن قائد فرقة غزة السابق اعترف بالحاجة إلى التحسين والتكيف في مواجهة التحديات.انقسام في الجيشويُعتبر آفي روزنفيلد هو ثاني ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، الذي يستقيل بسبب هجوم "حماس" في 7 أكتوبر، بعد رئيس المخابرات العسكرية الذي أعلن عن تنحيه من مصبه في أبريل. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية أن رحيله سيكون له آثار على الانقسام والبنية العسكرية الأوسع للجيش الإسرائيلي. وتحدّثت عن أن استقالة آفي روزنفيلد هي تذكير بأن القيادة تحمل مسؤولية كبيرة، حيث لا يتعلق الأمر بالانتصارات فحسب، بل أيضًا بالاعتراف بالفشل والسعي من أجل التحسين.(المشهد)