بعد سقوط نظام بشار الأسد، أعلنت إسرائيل التي تواصل هجماتها على سوريا، أنها سيطرت على سد المنطرة الواقع في منطقة القنيطرة، والذي يتمتع بأهمية إستراتيجية كونه أكبر سد في البلاد.سد المنطرة وسيطر الجيش الإسرائيلي على سد المنطرة في ريف القنيطرة ضمن هضبة الجولان السورية.يعتبر سد المنطرة المصدر الرئيسي للمياه لمحافظة القنيطرة وريفها الممتد إلى محافظة درعا، وهو أحد أكبر وأهم خزانات المياه في جنوب سوريا.وتوغلت دبابات وجنود الجيش الإسرائيلي في المنطقة، وأقاموا قواعد عسكرية في نقاط عدة، وأقاموا حواجز ترابية، وتم تقييد الحركة داخل وخارج المنطقة بأوقات محددة تحددها القوات الإسرائيلية.وفي غضون ذلك، تدخل جنود إسرائيليون في احتجاج نظمه السكان المدنيون ضد القوات الإسرائيلية في قرية سويسة، الواقعة أيضاً في محافظة القنيطرة. ونتيجة لإطلاق النار على الحشد، أصيب 3 مدنيين.وتزامن التوغل الإسرائيلي في سد المنطرة والقنيطرة مع سماع دوي انفجارات قوية بالريف الغربي للعاصمة دمشق. وقالت تقارير محلية إن إسرائيل قصفت إسرائيل تل الشحم العسكري.ومنذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي نفذت إسرائيل العشرات من الهجمات على أهداف عسكرية في سوريا وقالت إنها تسعى لمنع وصول الأسلحة لجهات قد تستعملها في تقويض أمنها.كما توغلت القوات الإسرائيلية في مدن وبلدات سورية عدة رغم معارضة السكان. وقالت إنها سيطرت على المنطقة العازلة زاعمة أن ذلك إجراء مؤقت، لكنها لم تحدد تاريخا لسحب قواتها منها معلنة في الآن نفسه عن فك اتفاق "فض الاشتباك" لعام 1974.ولم تبد السلطات الجديدة في سوريا مواقف معادية لإسرائيل وقال مسؤولون بها في تصريحات إعلامية إنها لا ترغب في الدخول في صراع مع أي جهة ما فسره بعض المراقبين بوجود رغبة لديها في تطبيع العلاقات بين البلدين.(المشهد)