ذكرت صحيفة "تركيه جازيت" نقلاً عن مصادر أمنية أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، سيقوم بزيارة إلى سوريا خلال الـ15 يوما المقبلة.وأوضحت المصادر أن إردوغان سيزور المسجد الأموي في دمشق، كما سيلتقي بأحمد الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، الذي يوصف برئيس المرحلة الانتقالية في سوريا.ومن المتوقع أيضًا أن يجري الرئيس التركي لقاءات مع التركمان السوريين.هذا وأعلن إردوغان أن الوقت قد حان لتدمير الجماعات "الإرهابية" التي تشكل تهديدا لبقاء سوريا، في إشارة إلى تنظيم "داعش" والمقاتلين الأكراد.ولفت إلى أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان سيزور سوريا قريبا لمناقشة "الهيكل الجديد".وأضاف إردوغان للصحفيين أثناء عودته من قمة القاهرة اليوم الجمعة: "يجب القضاء على داعش وحزب العمال الكردستاني والجماعات التابعة لهما والتي تهدد بقاء سوريا".أتى ذلك في ظل المخاوف من هجوم تركي على بلدة كوباني المعروفة باسم عين العرب الحدودية الخاضعة للسيطرة الكردية والواقعة على بعد حوالي 50 كلم شمال شرق منبج في الشمال السوري، حيث تأهبت قوات سوريا الديمقراطية (قسد).وشهدت الأيام الـ12 الماضية، منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الحالي (2024)، معارك ضارية بين "قسد" وفصائل "الجيش الوطني السوري" الموالية لتركيا في منبج ومحيط سد تشرين وجسر قرقوزاق بمحافظة حلب.يذكر أن الشمال السوري شهد بين 2016 و2019، 3 عمليات واسعة النطاق، أطلقتها تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مستهدفة داعش ووحدات حماية الشعب الكردية على السواء، وفق فرانس برس.ومنذ تلك العمليات، نشرت أنقرة جنودها في تلك المناطق، بحيث يقدّر عددهم اليوم ما بين 16 و18 ألف عنصر، بحسب ما أفاد، الثلاثاء، عمر جليك، الناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم للرئيس رجب طيب إردوغان.(وكالات )