يصادف بعد يومين رأس السنة الأمازيغية 2975، حيث يحتفل بهذا اليوم الآلاف حول العالم، فما هو رأس السنة الأمازيغية 2975؟رأس السنة الأمازيغية 2975، الذي يصادف عادةً 12 يناير من كل عام، هو احتفال بالسنة الجديدة وفقًا للتقويم الأمازيغي. يحمل هذا اليوم طابعًا ثقافيًا وتاريخيًا بالغ الأهمية بالنسبة للأمازيغ، وهم الشعوب الأصلية لشمال إفريقيا الذين يمتد وجودهم في مناطق مثل الجزائر، المغرب، تونس، وليبيا.التقويم الأمازيغي يعتمد على الدورة الزراعية السنوية، ويبدأ من عام 950 قبل الميلاد، وفقًا للتقاليد التي تشير إلى أن بداية هذا التقويم تعود إلى فترة حكم الملك الأمازيغي "شيشنق الأول"، الذي أسس السلالة الشيشنقية في مصر القديمة.رأس السنة الأمازيغية 2975يُعتبر رأس السنة الأمازيغية مناسبة هامة لتعزيز الهوية الأمازيغية والتمسك بالثقافة الأصلية في مواجهة محاولات الطمس الثقافي. كما يُعد هذا اليوم تجديدًا للروح المجتمعية واحتفاءً بتاريخ الأمازيغ، في وقت يسعى فيه العديد منهم للحفاظ على لغتهم وعاداتهم في ظل التحديات المعاصرة.ورأس السنة الأمازيغية 2975 ليس مجرد احتفال بتقويم زراعي، بل هو مناسبة عميقة الجذور في الثقافة الأمازيغية، تعكس تاريخها العريق في شمال إفريقيا.في المغرب، الجزائر، وتونس، يُعتبر رأس السنة الأمازيغية يومًا للاحتفال بفخر الأمازيغ بهويتهم الثقافية وحضارتهم.في الجزائر، تم اعتماد رأس السنة الأمازيغية كعطلة رسمية في السنوات الأخيرة. وفي بعض المناطق الأمازيغية في المغرب، تُنظم احتفالات كبيرة تتضمن الأطعمة والأنشطة التقليدية الخاصة بهذه المناسبة.وهناك أساليب عدة للاحتتفال بهذا اليوم: المعاني الثقافية: يمثل هذا اليوم فرصة للاحتفاء بالتراث الأمازيغي، وتجديد الاعتزاز بالقيم والتقاليد التي تميز هذه الثقافة. كما يتم تذكير الأجيال الجديدة بأهمية الحفاظ على هذا التراث.الطعام والشراب: يتجمع الأمازيغ في هذا اليوم حول موائد الطعام التي تتضمن أطباقًا تقليدية مثل "الكسكس"، الذي يُحضّر خصيصًا لهذه المناسبة. كما تشمل المأكولات الأخرى "الطاجين" و"العصيدة"، وهي حلوى محضرة من الدقيق والزبدة والعسل.الاحتفالات والأنشطة الاجتماعية: تتنوع الأنشطة الاجتماعية في هذا اليوم بين الرقصات الشعبية، الزيارات العائلية، والعروض الثقافية التي تشمل الموسيقى والرقصات التقليدية.(وكالات )