أكدت إسرائيل الخميس أن الغالبية العظمى من مستوطني الضفة الغربية ملتزمون بالقانون، وقالت إنها تتعامل مع الذين لا يلتزمون بالقانون، ما يشير إلى اعتراضها على تشديد واشنطن العقوبات على المستوطنين المتهمين بمهاجمة الفلسطينيين.الردّ الإسرائيليوأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان مساء الخميس أنه "لا حاجة لاتخاذ إجراءات غير عادية بشأن قضية المستوطنين"، وذلك بعدما أمر الرئيس الأميركي جو بايدن فرض عقوبات وقيود على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في أعمال عنف بالضفة الغربية.تعليق الخارجية الأميركيةوقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الخميس إن مسؤولين أميركيين أجروا محادثات "صريحة للغاية" مع نظراء إسرائيليين بشأن عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، وذلك بعد أن فرضت واشنطن عقوبات على 4 أشخاص قالت إنهم متورطون في العنف.وأضاف ميلر في مؤتمر صحفي دوري إن الجانب الأميركي أثار حالات محددة وطلب من إسرائيل اتخاذ إجراءات ضد الأفراد.وفرضت الولايات المتحدة الخميس عقوبات على عدد من المستوطنين الإسرائيليين المتهمين بارتكاب أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية بات مستواها "لا يحتمل" على ما أكد الرئيس جو بايدن.تفاصيل المرسوموهذه العقوبات على مواطنين إسرائيليين نادرة جدا من جانب الإدارة الأميركية فيما الحرب مستعرة بين الدولة العبرية وحركة "حماس" في قطاع غزة. وأصدر بايدن مرسوما يتضمن إجراءات أميركية ردا على هجمات و"أعمال إرهابية" في الضفة الغربية المحتلة حيث صعد المستوطنون هجماتهم على الفلسطينيين منذ بدء الحرب الأخيرة. وقال الرئيس الأميركي في المرسوم "الوضع في الضفة الغربية المحتلة ولا سيما مستويات العنف المرتفعة للمستوطنين المتطرفين والتهجير القسري لأفراد وبلدات وتدمير الممتلكات بلغ مستويات لا تحتمل ويشكل تهديدا خطرا للسلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية وغزة وإسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط".المعنيون بالعقوباتوبين المستوطنين الأربعة دافيد شاي شاسداي من مستوطنة عشوائية في بلدة الحوارة المتهم بقيادة أعمال شغب أدت إلى مقتل مدني فلسطيني.وكذلك ينون ليفي المتهم بقيادة مجموعة من المستوطنين من مستوطنة مزرعة ميتاريم العشوائية اعتدوا على فلسطينيين ومدنيين من البدو ودمروا ممتلكاتهم.(وكالات)