أظهر استطلاع للرأي نشرته مجلة "نيوزويك" الأميركية أن المرشحة الديمقراطية المحتملة كامالا هاريس تواجه صعوبة في كسب دعم الناخبين الذكور في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.ووفقا للمجلة فإن النتائج تشير إلى أن نسبة تأييدها بين الذكور أقل من نسبة تأييدها بين الإناث، مما قد يؤثر على فرصها في السباق الرئاسي، فيما أكد بعض المحللين أن هذا التحدي يمكن تجاوزه من خلال إستراتيجيات محددة لاستهداف هذه الفئة من الناخبين. استطلاعات عدة وأشار الاستطلاع الذي أجرته مجلة "الإيكونوميست" ومؤسسة "يوغوف" بين 21 و23 يوليو أن 39% فقط من الرجال قالوا إنهم سيصوتون لصالح هاريس، بينما قال 47% إنهم سيصوتون لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب، وشمل الاستطلاع 1435 ناخبا مسجلا وكان هامش الخطأ فيه 3.1%.في السياق، أظهر استطلاع آخر أجرته كلية "إيمرسون" بين 22 و23 يوليو نتيجة مماثلة، حيث اختار الناخبون الذكور في معظم الولايات المتأرجحة ترامب على هاريس. وتقدم ترامب على هاريس بين الناخبين الذكور في ميشيغان بفارق 16 نقطة، وكان تقدمه في بنسلفانيا أصغر قليلا، حيث أيده 55 في المئة من الناخبين الذكور بمعدل 15 نقطة.وفي ولايتي أريزونا وويسكونسن، تقدم ترامب بفارق 13 نقطة، بينما تقدم بفارق 10 نقاط في جورجيا، وشمل الاستطلاع ما بين 800 و845 شخصا في كل ولاية، وكان هامش الخطأ فيه 3%.وفي أحدث استطلاع للرأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" وكلية "سيينا" بين 22 و24 يوليو قال 37% من الرجال إنهم سيصوتون لصالح هاريس، بينما قال 56% إنهم سيصوتون لصالح ترامب.فارق ضئيل بين ترامب وبايدنوتأتي هذه النتائج بعد أن حقق الديمقراطيون مكاسب بين الرجال في انتخابات 2020، مع وجود فجوة بنقطتين فقط بين ترامب والرئيس الأميركي الحالي جو بايدن (50 في المئة مقابل 48 في المئة)، وكان ذلك أعلى من عام 2016، عندما فاز ترامب على الرجال بفارق 11 نقطة (52 في المئة مقابل 41 في المئة).وتاريخيا، كان الناخبون الذكور يفضلون المرشحين الجمهوريين، في حين تميل النساء إلى تفضيل الديمقراطيين، مع وجود فجوة بين الجنسين واضحة في كل انتخابات رئاسية منذ عام 1980، وفقا لمركز المرأة الأميركية والسياسة، الذي يحلل بيانات الانتخابات التاريخية.من جهتها، قالت كاري بيكر أستاذة المرأة والجنسانية في كلية سميث في ماساتشوستس، لمجلة "نيوزويك" إنه من أجل الاستحواذ على أصوات الذكور، يحتاج الديمقراطيون "إلى تطوير رسائل تستهدف الرجال تركز على القضايا السياسية، وليس على هاريس كأول رئيسة أنثى".(ترجمات)