في أول تعليق له بعد اغتيال القياديّ فؤاد شكر، أعلنت العلاقات الاعلامية في "حزب الله"، أنّ :"العدو الصهيونيّ قام أمس بالاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استهدف مبنًى سكنيًا في أحد أحيائها، ما أدى الى استشهاد عدد من المواطنين واصابة آخرين بجراح، وحصول دمار كبير في عدد من طوابق المبنى".وتابع أنّ "القائد الجهاديّ الكبير الأخ السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) كان حينها في هذا المبنى".وأشار إلى أنّ "فرق الدفاع المدنيّ تعمل منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث ولكن ببطء، نظرًا لوضعية الطبقات المدمرة، وما زلنا حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية، في ما يتعلق بمصير القائد الكبير والعزيز ومواطنين آخرين في هذا المكان، ليُبنى على الشيء مقتضاه".من هو فؤاد شكر؟واستهدفت إسرائيل مساء اليوم الثلاثاء، محيط مجلس شورى "حزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت، بغارة من مسيّرة.وجاء ذلك ردًّا على اتهام إسرائيل لـ"حزب الله" باستهداف منطقة مجدل شمس. وتسببت الضربة في وقوع عدد من الإصابات، وأكدت وكالة رويترز نقلًا عن مصادر أمنية لبنانية، أنّ الشخص المستهدف هو المسؤول في "حزب الله" فؤاد شكر، الذي أكدت المصادر أنه نجا من العملية العسكرية. فؤاد شكر الملقّب بالحج محسن، هو من مواليد بلدة النبي شيت في بعلبك عام 1962.يعمل شكر في "حزب الله" منذ أكثر من 30 عامًا وهو يشغل منصب مستشار كبير للأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في الشؤون العسكرية.يشغل منصب القائد العسكريّ الأول لقوات الحزب في جنوب لبنان، ويعمل في أعلى هيئة عسكرية تسمى "مجلس الجهاد".وقد كان شكر من المقربين من القياديّ في "حزب الله" الذي قُتل في سوريا عماد مغنية.ويُعتبر شكر من بين الأسماء المذكورة في لائحة الإرهاب التي صنّفتها وزارة الخارجية الأميركية، وعرضت مكافآت سخية لمن يدلي بمعلومات عنه.لعب دورًا محوريًّا في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية عام 1983، والذي أسفر عن مقتل 241 من مشاة البحرية الأميركية، وفقًا لوزارة الخارجية.ساعد مقاتلي "حزب الله" والقوات الموالية للنظام السوريّ في قتالهم للقوات المناهضة للأسد.(المشهد)