نفى القياديّ في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ومقره مدينة السليمانية عباس كاريزي في حديثه لمنصة "المشهد" أنّ يكون ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق، قد لجأ إلى جبل قنديل شمال العراق.وقال كاريزي: "علاقتنا كاتحاد وطني كردستاني مع عائلة الأسد تكاد تكون معدومة خلال الأعوام الأخيرة، خصوصاً بعد ثورة الربيع العربي، كما أن هنالك الكثير من الدول التي تستطيع عائلة الأسد اللجوء إليها". وتساءل "لماذا يلجأ (ماهر الأسد) إلى جبل قنديل ويعرّض نفسه للقصف التركي؟ بينما الطريق مفتوحة أمامه إلى إيران". وأضاف كاريزي أن هذه "المعلومات عارية عن الصحة غرضها خلق الفتنة". وشدد على أن الاتحاد الوطني الكردستاني ليس لديه أي علاقة بماهر الأسد. وحول نيّة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بإرسال مساعدات عسكرية أو إنسانية إلى الكرد في شمال سوريا، قال كاريزي: "ليس لدينا أي خطة للتدخل في الواقع السوري، أو أن يكون لنا أي دور في التغييرات التي حصلت".وتابع "مستعدون لتقديم أي مشورة أو دعم إنساني تطالب به المكوّنات في سوريا، نحن لسنا من الأحزاب التي تعمل على التدخل في دول الجوار". فرار ماهر الأسدوبعد سقوط نظام الأسد في سوريا في 8 ديسمبر، خرجت تقارير إعلامية تفيد بأن ماهر الأسد غادر على متن مروحية برفقة عائلته ورجل الأعمال رئيف قوتلي، الذي يُعتبر أحد المقربين وكاتم أسراره. وانتشرت معلومات تفيد بهروب ماهر الأسد الذي كان قائدا للفرقة الرابعة بالجيش السوري، نحو مناطق شمال وشرق سوريا، ومن ثم توجّهه إلى كردستان العراق. وقالت وسائل إعلام بأنّ ماهر كان مصاباً أثناء خروجه من دون تحديد السبب. ولفتت إلى أن ماهر الأسد وبعد قضاء ساعات عدة في العراق، انتقل وعائلته إلى روسيا، التي أصبحت الملاذ الأخير للعائلة. (المشهد)