قال الأسطول الخامس للبحرية الأميركية الثلاثاء، إنه اعترض سفينة صيد تهرب 2116 بندقية كلاشنيكوف في خليج عمان كانت في طريقها من إيران إلى اليمن وذلك في 6 يناير الحالي. وأضاف البيان "السفينة التي تم اعتراضها كان على متنها 6 مواطنين يمنيين وكانت تبحر في مسار استُخدم من قبل لنقل البضائع غير المشروعة إلى الحوثيين في اليمن". في طريقها إلى الحوثيينقالت البحرية الأميركية إن الأسلحة كانت قادمة من إيران ومتوجهة إلى الحوثيين المدعومين من طهران في اليمن.كانت هذه أحدث عملية ضبط لأسلحة يزعم أنها كانت متوجهة لأفقر دولة عربية.وتمت مصادرة الأسلحة الجمعة بعد أن صعد فريق من زورق الدوريات الساحلية "يو إس إس شينوك"، على متن مركب شراعي.وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس المتمركز بالشرق الأوسط والتابع للبحرية الأميركية تيموثي هوكينز، إنهم عثروا على بنادق كلاشينكوف ملفوفة في قماش على متن السفينة.استولى فريق شينوك، إلى جانب زورق الدورية "يو إس إس مونسون" ومدمرة الصواريخ الموجهة "يو إس إس سوليفان"، على الأسلحة. وتشبه هذه الأسلحة البنادق الهجومية الأخرى التي استولت عليها البحرية في السابق ويشتبه في أنها من إيران ومتجهة إلى اليمن.وقال هوكينز لـ"أسوشييتدبرس": "عندما اعترضنا السفينة كانت على طريق يستخدم لتهريب البضائع غير المشروعة إلى الحوثيين في اليمن".وأضاف هوكينز أن الطاقم اليمني سيعاد إلى الجزء الذي تسيطر عليه الحكومة في اليمن.ويمنع حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة نقل الأسلحة إلى الحوثيين منذ عام 2014، عندما اندلعت الحرب الأهلية في اليمن.ولطالما نفت إيران تسليح الحوثيين رغم نقلها للبنادق والقذائف الصاروخية والصواريخ وغيرها من الأسلحة إلى الميليشيات اليمنية باستخدام الطرق البحرية.وتتبع خبراء مستقلون ودول غربية وخبراء من الأمم المتحدة المكونات التي تم ضبطها على متن سفن أخرى محتجزة تعود إلى إيران.(رويترز)