أشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين إلى أنّه يشعر بالقلق إزاء وقف المساعدات الخارجية الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمدة 90 يوماً بهدف مراجعة المخصصات لمعرفة ما إذا كانت تتماشى مع السياسة الخارجية للرئيس الأميركي. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك "يدعو الأمين العام إلى النظر في إعفاءات إضافية لضمان استمرار تقديم الأنشطة التنموية والإنسانية الحيوية للمجتمعات الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء العالم، والتي تعتمد حياتها وسبل عيشها على هذا الدعم". ويستثني القرار الذي أعلنه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الجمعة المساعدات العسكرية الموجهة إلى مصر وإسرائيل والمساعدات الغذائية الطارئة. ولطالما استخدمت واشنطن المساعدات أداة من أدوات السياسة الخارجية، قائلة إنها تهتم بالتنمية، وتقيم مقارنة مع الصين التي تتّهمها بالسعي في المقام الأول للحصول على الموارد الطبيعية. وتضمنت المذكرة الأميركية استثناءات للمساعدات العسكرية لإسرائيل التي توسعت صفقات الأسلحة الكبرى التي تقدمها لها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بشكل أكبر منذ حرب غزة، وكذلك لمصر. واستثنى ماركو روبيو أيضاً المساعدات الغذائية الطارئة للأزمات في كل أنحاء العالم بما في ذلك في السودان وسوريا.(رويترز)