في المغرب أشرف ولي العهد مولاي الحسن على توزيع قفة رمضان رفقة شقيقته الأميرة خديجة، وحاز ظهور الأميرين المغربيين على اهتمام المغاربة الذين تداولوا صورهما خلال المشاركة في هذه اللفتة الإنسانية لمناسبة شهر الصيام. ولي العهد مولاي الحسن يوزع قفة رمضانودأبت السلطات المغربية كل عام على تقديم المساعدات للأسر المحتاجة خلال شهر رمضان، لكنّ اللافت هذا العام هو مشاركة ولي العهد مولاي الحسن في توزيع قفة رمضان رفقة شقيقته الأميرة خديجة.وقالت تقارير محلية إنّ ولي العهد مولاي الحسن أشرف على توزيع قفة رمضان بتعليمات ملكية سامية.وأعطى الأميران اللذان كانا يرتديان الزي التقليدي المغربي انطلاقة العملية الوطنية "رمضان 1446"من حي أبي رقراق بمقاطعة اليوسفية بالرباط.وفي الصور التي تم نشرها ظهر مولاي الحسن ولي العهد المغربي وشقيقته الأميرة للا خديجة وهما يسلمان المساعدات للمستفيدين ويتحدثان إليهم، ويلتقطان الصور مع متطوعين مشاركين في هذه العملية التضامنية.وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أشاد النشطاء بمشاركة الأميرين في هذه العملية مؤكدين أنها لفتة إنسانية تكشف مدى حرص قيادة البلد على الاقتراب من شعبها.ما هي قفة رمضان؟و"قفة رمضان" عملية تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن لمناسبة شهر رمضان كل عام منذ أزيد من 25 عامًا، وتستفيد منها مليون أسرة، أي نحو 5 ملايين شخص وهي مناسبة لترسيخ قيم السخاء والتآزر التي تميز مختلف فئات المجتمع المغربي.ووفق تصريحات مسؤولين مغاربة تم هذا العام ولأول مرة، الاعتماد على البيانات والمعطيات السوسيو - اقتصادية للأسر المسجلة في السجل الاجتماعي الموحد في عملية توزيع المساعدات الإنسانية لمناسبة شهر رمضانواستفاد نحو مليون أسرة مغربية تمثل فيها تلك المنتمية للعالم القروي 74%.وخصص لعملية "رمضان 1446" غلاف مالي إجمالي قدره 330 مليون درهم، وتم توزيع 34 ألفًا و280 طنًا من المواد الغذائية من بينها الدقيق، الحليب، الأرز، الزيت، السكر، مركز الطماطم، المعجنات، العدس والشاي، بهدف تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة.(المشهد)