نفى المتحدث باسم الأونروا في غزة عدنان أبو حسنة في حديث خاص لقناة ومنصة "المشهد"، إبلاغ السلطات الإسرائيلية الوكالة بوجود أيّ أنفاق تحت مقر الأونروا، مؤكدًا عدم قدرة الوكالة على اكتشاف أو التحرّي عن هذه الأنفاق. وبخصوص الاتهامات بتعاون موظفي الأونروا مع حركة "حماس"، أكد أبو حسنة أنّ الوكالة تقدم سنويًا قائمة بأسماء الموظفين لإسرائيل، ولم يحدث أن اعترضت تل أبيب يومًا على أحد هذه الأسماء.وأكد المتحدث باسم الأونروا، أنّ المتبقّي من موارد الوكالة يكفي لنهاية هذا الشهر فقط، وأنها بحاجة إلى 440 مليون دولار لمواصلة عملياتها ليس فقط في غزة بل في لبنان وسوريا والأردن والضفة الغربية. اتهامات إسرائيلوكان الجيش الإسرائيليّ قد أعلن السبت أنه عثر على نفق حفرته "حماس" أسفل المقر الرئيسيّ لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللًاجئين الفلسطينيّين "أونروا" في مدينة غزة.وقالت "الأونروا" ردًا على ذلك، إنها لم تستعمل المقرّ منذ 12 أكتوبر، بعد 5 أيام من هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل، ودعت إلى إجراء تحقيق مستقل.ونفت "حماس" في السابق الاتّهامات الإسرائيلية بحفر شبكة واسعة من الأنفاق تحت المدارس والمستشفيات وغيرها من البنى التحتية المدنية للتغطية على أنشطتها.يأتي ذلك فيما تخضع "الأونروا" للتدقيق، بعد أن أنهت عقود عدد من موظفيها الشهر الماضي في أعقاب اتهامات إسرائيلية لهم بالضلوع في هجمات "حماس" في 7 أكتوبر.(المشهد)